اخبار محلية

تحت رعاية المجلس وقسم الثقافة: انطلاق مشروع المطالعة للجميع في كفرقرع

من : ابراهيم 16:16 04/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

 * الدكتور محمود ابو فنة : القراءة تسهم في إشباع العديد من الحاجات النفسية لدى القراء، وتؤثر في صحتهم النفسية، إذ تكون أحيانا وسيلة للتطهير والتخلص من المشاعر المحبطة

* المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع : يكفي ان تكون الكلمة التي بدأ بها الوحي على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم "اقرأ" وهذا يدعونا للتفكير والتدبر في اهمية القراءة

تحت رعاية المجلس المحلي وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية وبمبادرة د. محمود أبو فنه عقد في قاعة الاجتماع في مجلس محلي كفرقرع جلسة خاصة تربوية وتعليمية لبحث سبل انطلاق مشروع: القراءة والمطالعة للجميع في كفرقرع. شارك في الجلسة رئيس المجلس المحلي نزيه مصاروة والسيدة مها مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية ود. محمود أبو فنه المبادر لهذا المشروع، ونخبة من مديري ومديرات المدارس الابتدائية والإعدادية، كما شاركت أمينات المكتبات في المدارس والمكتبة العامة، وذلك بهدف تفعيل وتنسيق العمل بين المكتبات والمدارس والمجلس المحلي بغية خلق آلية لتذويت القراءة والمطالعة في مدارس كفرقرع، بالإضافة إلى جميع الشرائح في المجتمع من أجل الوصول لقارئ متنور ومثقف.

 

د. محمود أبو فنه

 حيث رحب المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع بجميع الحضور معلنا انطلاقة مشروع القراءة والمطالعة للجميع في كفرقرع مقدما تحيته وشكره للدكتور محمود ابو فنة لدوره لاخراج هذا المشروع حيز التنفيذ وقال :" فيكفي ان تكون الكلمة التي بدأ بها الوحي على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم "اقرأ" وهذا يدعونا للتفكير والتدبر في اهمية القراءة , من هنا اذا ما اراد المسلمين اليوم اللحاق بالركب الذي كانوا هم قادته فيما مضى فعليهم البدء كما بدأ اسلافهم العظام بالقراءة والتدبر فيما هم قادته .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اهمية القراءة والمطالعة

كما ان جميع الدراسات اكدت وجود علاقة قوية بين القراءة والمطالعة المكثفة على انشاء ترابطات واتصالات عصبية جديدة تحسن المهارات والقدرات الادراكية عن الانسان وتحسن من وظائفه وتميزه في مختلف مجالات ونواحي الحياة , من هنا نحن ندرك اهمية القراءة والمطالعة اليت يجب على كل واحد منا ان يثقف نفسه اولا ومن ثم ابناء عائلته لاهمية القراءة والمطالعة لما فيها من فائدة على كل واحد منا وعلى مجتمعنا .

 

استثمار أوقات الفراغ

وفي حديث مع د. محمود أبو فنه المبادر للمشروع عن التصور الفكري للمشروع قال: تشير الأبحاث والدراسات إلى أهمية القراءة/المطالعة وانعكاساتها الايجابية على الأفراد:  فهي- أي القراءة - من أهم الوسائل للتعلم واكتساب المعرفة ، وهي وسيلة أساسية للمتعة والترفيه واستثمار أوقات الفراغ المتزايدة. كذلك تسهم في إشباع العديد من الحاجات النفسية لدى القراء، وتؤثر في صحتهم النفسية، إذ تكون أحيانا وسيلة للتطهير والتخلص من المشاعر المحبطة. لكل ذلك، تسعى التربية الحديثة إلى غرس عادة القراءة وترسيخها لدى جميع المواطنين. تتم عملية تذويت المطالعة في جميع مراحل التعليم: من الابتدائية مرورا بالإعدادية فالثانوية، بل تمتد إلى مرحلة ما قبل المدرسة، حيث يسهم البيت والأهل ورياض الأطفال في غرس بذور الوعي القرائي وتحبيب القراءة.

 

 بيئة مشجعة على المطالعة

وأضاف د. أبو فنه:  يهدف هذا المشروع إلى خلق بيئة داعمة ومشجعة على المطالعة بحيث تصبح عادة متجذرة لدى جميع المواطنين في جميع الشرائح العمرية، وذلك يشمل التلاميذ والطلاب في جميع المراحل التعليمية: أطفال رياض الأطفال والبساتين، تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، طلاب المعاهد العليا والجامعات. جمهور المعلمين والمعلمات في جميع المراحل.الجمهور العريض من آباء وأمهات وشبان وشابات. واستطرد د. محمود أبو فنه: لتنفيذ المشروع وتفعيله نقترح ما يلي : وضع خطة عمل مفصلة مع تحديد الأولويات وتشمل : تشكيل لجنة توجيه للمشروع ، تعيين مسؤول مشرف للمشروع ، تعيين مرشدين مرافقين للمشروع ، عقد لقاءات وأيام دراسية بمشاركة محاضرين مختصين ، دعم المكتبات في المدارس والصفوف ، دعم المكتبة العامة في القرية ، توفير كتب ملائمة للمطالعة مع دعمها من حيث السعر والتوزيع ، دعوة ممثلين وفنانين لسرد القصص والحكايات ، القيام بفعاليات ونشاطات حول المطالعة للجمهور المستهدف ، وعقد المسابقات حول المطالعة.

 

 مشروع حضاري

وهناك أفكار واقتراحات أخرى اقترحت في الجلسة، وسيقوم طاقم مصغر ببلورة خطة عمل للبدء بتنفيذ المشروع في المستقبل.

واختتم د. أبو فنه استعراضه بالحديث عن المتابعة والتقييم للمشروع : إننا نؤمن أن شعبنا يمتلك الطاقات والقدرات التي تؤهله لتحقيق الإنجازات الكبيرة في شتى المجالات إذا توفرت النوايا السليمة، وإذا وجدت القيادة الحكيمة، وإذا صدقت الإرادة والعزيمة

ولا شك أن هذا المشروع لا يتم ولا يتحقق في سنة واحدة، بل يحتاج إلى فترة زمنية قد تمتد على سنوات حتى يعطي النتائج المرجوة. إن هناك تجارب عربية وعالمية سعت لتذويت المطالعة وترسيخها، وسنعمل على الاستفادة من تلك التجارب الناجحة، وإن شاء الله، سيتكلل مشروعنا بالنجاح لمصلحة أبناء هذا البلد الطيب. ومن الجدير بالذكر، أن جميع المشاركين في الجلسة قدموا أفكارا وملاحظات بناءة لتفعيل المشروع، كما عبروا عن سعادتهم لانطلاق هذا المشروع الحضاري، وعن استعدادهم التام لبذل كل ما يستطيعون لإنجاحه.

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio