التجمع للتغيير والإصلاح: نعم لكسر الحصار عن غزة، ليطلق سراح المعتقلين

* تجمع الإصلاح والتغيير أعرب عن مساندته للنائبة زعبي في وجه حملة التحريض التي تتعرض لها

* تجمع الإصلاح والتغيير تقدم بأحر التعازي إلى كل من الحكومة والشعب التركي ولعائلات الشهداء مطالبا بكسر الحصار فورا عن غزة هاشم وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية

أشاد تجمع الإصلاح والتغيير ,وأعضاء المجلس البلدي عن ألقائمه (الناصرة) بأسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو أربع سنوات، باعتبار هذا العمل رسالة إنسانية وسياسية سامية، ودعا إلى الالتفاف حول وفد الداخل الذي شارك في القافلة باعتباره ممثلا للجماهير الفلسطينية في الداخل.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأدان تجمع الإصلاح والتغيير في بيان رسمي الاعتداء الإسرائيلي الهمجي على القافلة، وأستهجن قيام إسرائيل بالتصدي الدموي والإرهابي بشكل لا إنساني وهمجي لنشاط يعتبر إنسانيا من الدرجة الأولى الذي أدى إلى سقوط الشهداء وعشرات الجرحى.

وأشاد البيان بمشاركة وفد الداخل مثمنا عاليا دور القوى السياسية التي شاركت في الوفد (الحركة الإسلامية بشقيها، التجمع، لجنة المتابعة)، وأثنى على الدور الذي قامت به النائبة حنين زعبي من خلال مشاركتها في الوفد ومن خلال ظهورها الإعلامي الذي فضح النوايا والممارسات الإسرائيلية.

كما أعرب تجمع الإصلاح والتغيير عن مساندته للنائبة زعبي في وجه حملة التحريض التي تتعرض لها، وأدان محاولات الاعتداء عليها، وأشار إلى أن الاعتداء والتحريض يظهران الوجه الحقيقي للعنصرية الإسرائيلية.

ودعا البيان إلى اعتبار الحصار والاحتلال هي القضية الرئيسية داعيا كل أحرار العالم الشعوب بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وأقامه دولة المستقلة ، ودعا البيان المؤسسات الدولية إلى ملاحقة إسرائيل ومعاقبتها على ما أقترفه من جرائم ، كما أكد على ضرورة تصعيد النضال من أجل كسر الحصار، الجائر والظالم، عن قطاع غزة. مثمنا عاليا الموقف الرسمي والشعبي التركي وكل أحرار العالم .

في ختام البيان تقدم تجمع الإصلاح والتغيير بأحر التعازي إلى كل من الحكومة والشعب التركي ولعائلات الشهداء مطالبا بكسر الحصار فورا عن غزة هاشم وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية بما في ذلك المعتقلين الذين شاركوا مؤخرا بالنشاطات والمظاهرات الاحتجاجية على عملية القرصنة الدموية, ضاما صوته بالمطالبة بتأليف لجنة تحقيق دولية ومعاقبة المجرمين فورا .