سياسة

كوشنير يدعو دمشق وبيروت للتهدئة مع إسرائيل والأسد يرفض انتهاكات إسرائيل

كل العرب 18:58 23/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

*  الأسد تطرق إلى الاتفاق الثلاثي الإيراني-البرازيلي-التركي حول برنامج طهران النووي

- الأسد:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* اندلاع نزاع لا يصب أيضا في مصلحة إيران

 

* سوريا لن تكون أبدا البادئة بالحرب ولا حزب الله أيضا

دعا وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير الأحد في دمشق وبيروت إلى التهدئة بين إسرائيل وجيرانها، طالبا من كل الأطراف احترام القرار الدولي 1701 الذي وضع حدا للنزاع العسكري بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في صيف 2006.

 

لا يمكن غض النظر عن حالة التوتر

وقال كوشنير للصحافيين في بيروت التي وصل إليها آتيا من دمشق حيث التقى صباح الأحد الرئيس السوري بشار الأسد "لا يمكننا غض النظر عن حالة توتر دائمة حتى لو كانت تتراجع". وأضاف أن فرنسا تدعو كل الأطراف إلى احترام القرار 1701. ووضع القرار 1701 عام 2006 حدا لنزاع عسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، أسفر عن أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين وعن أكثر من 160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين.

وبعد زيارته اسطنبول، وصل كوشنير مساء السبت إلى دمشق حيث التقى نظيره السوري وليد المعلم إلى مأدبة عمل. وبعد لقائه الأحد الرئيس السوري بشار الأسد، توجه إلى بيروت على أن ينهي جولته في المنطقة الاثنين في القاهرة.

الأسد: لم يعد مقبولا الصمت عن انتهاكات إسرائيل

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية - سانا عن الرئيس السوري قوله إنه "لم يعد مقبولا الصمت عن انتهاكات إسرائيل وزرعها فتيل الفتنة في المنطقة".

وخلال محادثاته مع الأسد، أعرب كوشنير عن "قلق" فرنسا حيال استمرار تسلح حزب الله، وفق ما قال مصدر دبلوماسي فرنسي رفض كشف هويته. وأكد الأسد، وفق ما نقل عنه المصدر نفسه، أن سوريا لن تكون أبدا البادئة بالحرب ولا حزب الله أيضا، لافتا إلى أن اندلاع نزاع لا يصب أيضا في مصلحة إيران.

ممارسة إرساء السلام

وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن الأسد أيد أيضا أن يعمل الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة بشأن ملف الشرق الأوسط، معتبرا أن ضغوطا فعالة يمكن أن تمارس أيضا على إسرائيل لإرساء السلام. وأضاف المصدر ذاته أن الأسد تطرق إلى الاتفاق الثلاثي الإيراني-البرازيلي-التركي حول برنامج طهران النووي، مشددا على أن الحوار يسمح بالوصول إلى نتائج وأن إيران أظهرت انفتاحا.

وفي موازاة المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بإشراف أميركي، تسعى فرنسا إلى أداء دور في الجهود الشاملة في منطقة الشرق الأوسط بفضل تحسن علاقاتها مع سوريا منذ 2008.

وتأمل باريس في إقناع سوريا باستخدام نفوذها وتهدئة التوتر في المنطقة الناجم خصوصا عن إعادة تسلح حزب الله في جنوب لبنان عند الحدود مع إسرائيل. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio