المؤرخ الفلسطيني شكري عراف في زيارة لمقر الهيئة الأسلامية المسيحية

- سيادة المطران عطاالله حنا :

 

* نفتخر بك يا أستاذنا الجليل كما نفتخر بأمثالك من أولائك الذين قدموا الكثير من أجل شعبنا وأمتنا

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* نحن في الهيئة الأسلامية المسيحية معنيون وراغبون بالتواصل معك ومع أمثالك من المثقفين العرب لأننا في النهاية نعمل من أجل قضية واحدة

قام اليوم الكاتب والمؤرخ الفلسطيني المعروف الدكتور شكري عراف بزيارة الى مقر الهيئة الأسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات ، حيث كان في أستقباله سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الرئيس المسيحي للهيئة والدكتور حسن خاطر أمين عام الهيئة والسيد زياد درويش مسؤول الشؤون الأعلامية والعلاقات العامة في الهيئة.

 

العطاء مستمر بالرغم من سنه الكبيره

رحب سيادة المطران بزيارة الأستاذ شكري عراف مشيدا بعطائه الغزير وما قدمه في حقل الثقافة و المعرفة والتاريخ والحضارة وقال سيادته بأن مؤلفات السيد شكري قدمت للمكتبة العربية مراجع هامة ومؤلفات متميزة تتحدث عن التاريخ والأرض والأنتماء والهوية وبالرغم من وصوله الى سن 80 عاما إلا أن عطائه مستمر وجهوده متواصلة وفي كل عام نسمع عن مجلد جديد أو مؤلف أو كتاب جديد.

الرغبة بالتواصل مع المؤرخ شكري عراف

وأضاف سيادة المطران نفتخر بك يا أستاذنا الجليل كما نفتخر بأمثالك من أولائك الذين قدموا الكثير من أجل شعبنا وأمتنا. ونحن في الهيئة الأسلامية المسيحية معنيون وراغبون بالتواصل معك ومع أمثالك من المثقفين العرب لأننا في النهاية نعمل من أجل قضية واحدة إلا وهي الأنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله وأنساننا يجب أن يدرك أنه مرتبط بهذه الأرض وبمقدساتها ووجهها العربي والأنساني والروحي ، فبوركت وبوركت جهودك يا أستاذنا الجليل.

شكري عراف : أعشق هذه الأرض

الأستاذ شكري عراف أبدى تأثره من زيارة الهيئة وأعجابه بنشاطاتها ورغبته بالتواصل معها. وقال : بأنني أعشق هذه الأرض التي كل حبة تراب فيها تحمل تاريخا مجيدا نتباهى ونفتخر به ولذلك فأن أهتمامي هو في الجانب التاريخي والحضاري والأنساني ونحن معنيون بالتعاون معكم وأستمرارية التواصل المستقبلي.

يُذكر أن الأستاذ شكري نخلة عراف هو من مواليد قرية معليا في الجليل عام 1931 ويحمل شهادة الدكتوراة في تاريخ الشرق الأوسط كما أنه أدار عدة مدارس ودرس في كل مراحل التعليم كما علم في عدة كليات تربوية وألقى الألاف من المحاضرات وألف العشرات من الكتب التي أثرت المكتبة العربية.