غانم بهجت سائق حافلة ايجد التي اشتركت بالحادث خلال تمديد اعتقاله: انا لا اذكر شيئا

* حادث الطرق المروع حصد خمس ضحايا وعشرات المصابين، بحالات متفاوتة تتراوح بين الطفيفة، المتوسطة والخطيرة

* المشتبه فيه قال للمحققين: انا لا اذكر شيئاً، سوى ان الشاحنة كانت تقف على طرف الشارع

* باسل فلاح - محامي الدفاع:

- موكلي لم يعرض على التحقيق كما هو متبع، انما أخذت إفادته فقط

- لغانم بهجت لا توجد مخالفات سير منذ ثماني سنوات، اي منذ حصوله على رخصة السياقة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* من بين قتلى الحادث: صلاح عبدالله من سكان قرية كسرى والبالغ من العمر 42 عاماً، وقد ترك وراءه زوجة ثاكلة وخمسة من الاولاد يبكون فراقه

مددت محكمة الصلح في مدينة عكا - ظهر اليوم الجمعة - اعتقال الشاب غانم بهجت، البالغ من العمر (25 عاماً) سائق حافلة رقم 361 التابعة لشركة ايجيد التي اشتركت في الحادث الأليم والمروع الذي وقع بعد ظهر يوم أمس الخميس على شارع عكا - صفد، وحصد خمس ضحايا وعشرات المصابين، بحالات متفاوتة تتراوح بين الطفيفة، المتوسطة والخطيرة. وذلك حتى ظهر يوم الأحد القادم.

وسط الصورة الشاب غانم بهجت

هذا ولم يقرر بعد فيما اذا كان السائق بهجت سيتهم بالتسبب بالقتل نتيجة الاهمال، ام بالقتل غير المتعمد، اما باسل فلاح - محامي الدفاع عن المشتبه فيه، إدعى ان موكله لم يعرض على التحقيق كما هو متبع، انما أخذت إفادته فقط.

واشار محامي الدفاع ان لموكله لا توجد مخالفات سير منذ ثماني سنوات، اي منذ حصوله على رخصة القيادة. اما السائق فقد قال للمحققين:"انا لا اذكر شيئاً، سوى ان الشاحنة كانت تقف على طرف الشارع".

وفي هذا الحادث الاليم، اصيبت خمس عائلات بفاجعة وقعت عليهم كالصاعقة، ومن بين هذه العائلات كانت عائلة صلاح عبدالله من سكان قرية كسرى، والبالغ من العمر 42 عاماً، وقد ترك وراءه زوجة ثاكلة وخمسة من الاولاد يبكون فراقه.

اما التحقيقات التي مازالت جارية فقد اظهرت ان الحادث وقع بعد ان فرمل سائق الشاحنة فجأة بعد اصطدامه بسيارة خصوصية كانت تسير امامه، ما اضطر سائق الحافلة المشتبه للفرملة ايضاً ومحاولة الابتعاد عن الشاحنة، الا انه لم يتمكن من ذلك، واصطدمت الجهة اليسرى في الحافلة، بمؤخرة الشاحنة اليمنى، ما ادى الى وقوع هذه الكارثة.

صورة من الحادث المروع