نفاع في الكنيست: الوسط العربي هو الضحيّة بنقص محققي شكاوى الأطفال

* العامل الاجتماعي العربي يعالج في السنة بين 300إلى 350 ملف في حين أن زميله اليهودي يعالج بين 180إلى 200 ملف

بحثت هذا الأسبوع لجنة العمل والرفاه والصحة في الكنيست النقص الحاد في ملاكات المحققين في شكاوى الاعتداءات على الأطفال. وقد تبيّن حسب المعطيات التي عرضها مركز البحث والمعرفة في الكنيست أن عدد التحقيقات العام لسنة 2009 وصل إلى 8944 تحقيقا وفي الثلاثة أشهر الأولى من العام 2010 وصل العدد إلى 3904 تحقيقا، وحسب أقوال ممثلة وزارة الرفاه بناء على سؤال النائب نفاع أن منها 20% في الوسط العربيّ.

سعيد نفاع

في حين عدد المحققين الشامل هو 48محققا منهم حسب أقوال ممثلة الوزارة 20% عربا وفي القدس مثلا محقق واحد ل-300,000 مواطن.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي مداخلته قال النائب نفاع: حسب المعطيات المتوفرة لدي من منتدى العمال الإجتماعيين في الوسط العربي فإن العامل الاجتماعي العربي يعالج في السنة بين 300إلى 350 ملف في حين أن زميله اليهودي يعالج بين 180إلى 200 ملف رغم النسب العاليّة في عائلات الفقر والتي تتعدى ال-60% في الوسط العربيّ. وهذا المجال لا يختلف عن محققي الأطفال ولذلك على اللجنة أن تأخذ في حسابها هذ الوضع في عملها وتوصياتها لرفع عدد المحققين.