مخاوف في الليكود من عملية أريحا

  مخاوف في الليكود من أبعاد العملية الناجحة البارحة في أريحا والتي تم بها القبض على مغتالي رحبعام زئيفي بعد مداهمة السجن الذي كانوا يحتجزون به، بحيث ينسب هذا النجاح لحزب كاديما برئاسة أولمرت. نتانياهو ومستشاريه اعتبروا نهاية الاسبوع القريب كفترة حاسمة في استطلاعات نهاية الاسبوع ولذلك قرّروا الرّد وبسرعة، بحيث يقوم نتانياهو اليوم باستشارة أمنية مع عناصر من الجهاز الأمني سابقاً، وسيقومون من خلال هذا اللقاء بمراجعة رسائل الليكود الامنية والسياسية للجماهير، مثل معركته ضد حماس والمخاطر المترائية من برنامج الانسحاب لحزب كاديما من مناطق واسعة في يهودا والسامرة. مخاوف في الليكود من هذه العملية ستحد من تراجع كاديما في استطلاعات نهاية هذا الاسبوع والتي انتظروها بفارغ الصبر.   "أراد": هذه العملية ستعزز من موقف من قررّ مسبقاً "كاديما"   في كاديما يدّعون بأنه لا يجب النظر الى عملية البارحة للقبض على مغتالي زئيفي، كعامل محفّز لجمع الأصوات تحضراً للانتخابات. "ميولي حالياً هي أن تعزز العملية من موقف أولئك الذين قرروا مسبقاً التصويت لكاديما، وليس أكثر من ذلك"، هذا ما صرّح به ايّال أراد، مستشار استراتيجي في كاديما. في كاديما يتمنون أن تحافظ استطلاعات الرأي في الجرائد نهاية الاسبوع على ثبات التصويت في الجمهور. بحسب استطلاعات داخلية للحزب، فان الحزب يحافظ على ثباته في هذا الاسبوع ايضاً. باعتقادهم لم يكن للعملية في أريحا تاثير مباشر على معالم التصويت.