يسود مدينتي باقة وجت، جو من السخط والغضب في صفوف المواطنينن وذلك على خلفية المخطط التوجيهي، لمقترح الخارطة الهيكلية للمدينة حتى العام 20202، والذي وضعته لجنة التوجيه المنبثقة عن وزارة الداخلية حيث اتضح بان المخطط التوجيهي، اوصى بعد ضم ولو حتى دونم واحد من الارض لمسطح نفوذ باقة الغربية، فيما اوصى بضم 430 دونما لنفوذ قرية جت المثلث.
و تشهد باقة وجت العديد من الاجتماعات التشاورية والتي بادر اليها العديد من المهندسين واهالي البلدين. وقد عقد اجتماع تشاوري في نادي حي الدردس، بمبادرة اللجنة الشعبية في باقة الغربية، بحضور لفيف من الاهالي، مدير عام البلدية خيام قعدان،مهندس البلدية إبراهيم عرو والنائب حنا سويد. وفي قرية جت المثلث، اضطرت لجنة افاق جت بيانا على الاهالي دعتهم من خلاله التصدي للمخطط التوجيهي، من خلال تقديم الاعتراضات للجهات المختصة، وطالبت باقامة لجنة شعبية من مهنيين ورجال قانون ومهندسين لتقديم مخططات ومقترحات بديلة تستجيب لمتطلبات واحتياجات السكان.
سميح أبو مخ رئيس اللجنة الشعبية، شرح الهدف من وراء الاجتماع، وطالب السكان بالتجند لافشال المخطط التوجيهي الهيكلي، ومطالبة المسوؤلين باعادة النظر بها. مؤكدا:" يجب تخاذ قرارات جماعية من قبل السكان، وعدم التفريط بارض او التزام الصمت فالحديث يدور عن مستقبلنا، لاي عقل ان يكون مخطط هيكلي دون ان يتم ضم اراضي لنفوذ المسطح". المهندس ابراهيم عرو، من جهته، اكد ضرورة طرح البدائل ووصف المخطط المقترح بالسيء، لكن اشار الى ضرورة عدم رفضه ومعارضته لمجرد المعارضة، بل معارضته من خلال طرح البدائل وتقديم المخططات والاقتراحات المهنية والهندسية وفق احتياجات البلدين. النائب حنا سويد اوضح:" المخططات التوجيهية بمثابة حبل مشنقة تلف حول عنق البلدات العربية، يجب وحدة الصف وعدم الاستهانة بالمخطط المقترح، مخطط توجيهي بمثابة حجر الاساس للخارطة الهيكلية المستقبلية، فاذا كان مخطط توجيهي سيء الامر سينعكس سلبا على التطور لامستقبلي لباقة وجت، هناك ضرورة لاشراك اللجنة المحلية في وادي عارة والاستعانة بتجربتها ومهنيتها واشراكها في المخططات البديلة التي تستوف مطالب وتطلعات السكان والرؤيا الاستراتيجية التخطيطية لتطور البلدين".