الشيخ إبراهيم صرصور يطالب وزير الداخلية بإلغاء فوري لقرار منع مخول من السفر

* رئيس لجنة الدفاع عن الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية  منع، من السفر إلى الأردن

* الادعاء بأن قراركم جاء بناء على الصلاحيات الممنوحة لكم بناء على البند السادس لأنظمة الطوارئ للعام 1948 ، لهو أكبر دليل على قصر نظر السياسة الإسرائيلية

في رسالة شديدة اللهجة بعث بها إلى وزير الداخلية ، عَبَّرَ الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، عن استنكاره الشديد لقراره ( العسكري !! ) القاضي بمنع أمير مخول مدير اتحاد الجمعيات العربية " اتجاه " ، ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، من السفر إلى الأردن والخارج بدواعي الأمن ، مطالبا بإلغاء فوري للقرار والسماح للسيد مخول بالسفر ، خصوصا وأنه عضو في وفد الجماهير العربية الذي يزمع السفر إلى الخارج لإجراء لقاءات هامة مع فعاليات دولية ، والمقرر السبت القريب.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال : " إن قيام شرطة الحدود الإسرائيلية صباح الخميس 22.4.2020 بمنع أمير مخول من عبور الحدود إلى الأردن ، وذلك بناء على أمر إداري صادر عنك بصفتك وزيرا للداخلية يمنعه من مغادرة البلاد لمدة شهرين ، وبهذه الصورة غير المبررة وغير المعقولة وغير المنطقية ، لهو سلوك أقل ما يقال فيه أنه انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان الذي كفلته الشرائع الدينية والقوانين الأرضية ، يستدعي إعادة نظر فورية بالقرار وإلغائه على الفور خصوصا وان السيد مخول يعتبر من الشخصيات الاعتبارية التي يستدعي عملها السفر إلى الخارج بشكل دائم ، قياما بواجبه القانوني المشروع في الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة في وجه السياسات الإسرائيلية التي يعترف أغلبكم بظلمها للجماهير العربية على مدى اثنين وستين عاما . " ...

السياسة الإسرائيلية قصيرة نظر

وأضاف : " إن الادعاء بأن قراركم جاء بناء على الصلاحيات الممنوحة لكم بناء على البند السادس لأنظمة الطوارئ للعام 1948 ، لهو أكبر دليل على قصر نظر السياسة الإسرائيلية التي ما زالت تعتقد أن مزيدا من الإجراءات المرتكزة إلى القوانين الاستثنائية والعسكرية وأنظمة الطوارئ ، يمكن أن تحقق لها الأمن والاستقرار ، وهذا محض خيال ... فالجماهير العربية في إسرائيل واعية تماما للهامش الضيق المتاح في إطار الديمقراطية الإسرائيلية المشوهة على الأقل في تعاملها معنا كأقلية قومية تعيش على ارض وطنها داخل الدولة ، ولا يمكن لأحدنا أن يرتكب مخالفات من تلك التي تسمونها أمنية ، إلا أننا لن نقبل بأقل من أن ندافع عن حقوقنا بالطرق المشروعة في وجه سياستكم الظالمة ، بغض النظر عن رأيكم في هذه الطرق ، لأننا لن نستأذن أحدا في النهوض للدفاع عن كرامتنا ووجودنا في الداخل والخارج على السواء ، ولن تزيدنا إجراءاتكم التعسفية إلا إصرارا على المضي قدما وبكل شجاعة في طريقنا ، حتى تتحقق العدالة وينتهي الظلم والتمييز بكل أنواعه . "...

يجب وقف السياسة الغبية!!

وأكد على : " ضرورة وقف هذه السياسة الغبية ، وإلغاء القرار المجحف والسماح دون مماطلة بالسفر الفوري للسيد مخول إلى الأردن ليقوم بواجبه القانوني والشرعي في ممارسة حقه في العمل السياسي والمجتمعي والأهلي . " ... ومشددا على أن : " إصرار الوزير على المضي بقراره إلى النهاية معناه دعوتنا الصريحة للخروج في وجه القرار وإدانته في كل المحافل وعلى جميع المستويات ، وتنظيم ما نراه مناسبا من نشاطات ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتعرية القرار وكشف سوداويته أخلاقيا وقانونيا . "...