خاطرة

ألا يظنونني إنسان ... عجبًا كيف نسوا ذلك .. كيف نسوا؟ بقلم عبير صبحي شاهين

كل العرب 16:13 16/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

عجبا كيف نسوا ذلك ...

كيف نسوا إني إنسان ...

وما بالهم إن اسقطوا دمعي ليل نهار ...

وعايروني وأشعلوا في قلبي النيران ...

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ما بالهم لو أتعبوني ...

وجعلوني هشا، هزيلا، ضعيف الشخصية...

كلا إنهم لا يأبهون ....

وكيف لهم أن يأبهوا....

ما داموا غير متيقنين أني إنسان ....

إنهم لا يظنون ذلك ....

وعلى الأرجح أنهم يتناسون ......

ما بالهم إن هدموا كل شيء جميل في داخلي ...

فهذا منذ زمن ما كانوا يبغون ...

فكيف لا وقد جعلوني عبدا لأفكارهم وتخلفهم ...

بعد ما هدموا فكري وجعلوني مقيدا لهم ....

ألا يظنوني إنسان ...

أما زالوا غير متيقنين ومترددين !! ....

ألا يشعرون كم أعاني كل يوم ؟؟ ....

ألا ينضرون إلى وجهي كم داكن اكتسى ؟؟ ....

ا اعموا عيونهم عن الحقيقة ؟؟ ....

عن حقيقة أني إنسان وله كرامة واحترام لا يجب أن يمسوا بأي أذى ..

عجبا كيف نسوا ذلك كل ذلك !! ..

كيف نسوا أني امتلك قلبا ....

وأي قلب هذا ....

قلب طفل يهزه أي جرح صغير...

عجبا كيف نسوا ذلك ...

كيف نسوا أني إنسان ...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio