اخبار محلية

جمعيتا الجليل والزهراء في مشروع المدن الخضراء بدعم اوروبي

من أمين بشير 18:04 14/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

*  خطيب مدير مشاريع في جمعية الجليل  اكد ان المشروع يتضمن البلدات العربية الثلاث سخنين وام الفحم وشفاعمرو ومن الجانب الفلسطيني سيشمل مدن رام الله ونابلس وشرقي القدس بدعم من الاتحاد الاوروبي

* يهدف المشروع الى تدعيم السلطات المحلية وتمكينها من التأثير على البيئة وعلى وجه الخصوص تقليل النفايات الصلبة وعلاجها والاستفادة الاقتصادية

إستضافت جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة العربية في سخنين يوماً دراسياً لمجموعة نساء من المدينة بعنوان "ألمدن الخضراء" والذي يشرف عليه جمعية الجليل للأبحاث والتنمية بالتعاون مع جمعية الزهراء وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.

وتمحور اليوم الدراسي حول تعريف المشروع والذي سيخدم قطاعات واسعة واهمها طلاب المدارس وجمهور الأمهات وتم عرض كيفية تفعيل هذا المشروع والذي يضم ثلاثة بلدات عربية في البلاد بالتعاون مع ادارات السلطات المحلية المذكورة.

فقد كانت مداخلات لكل من مي أسدي مديرة المشروع في سخنين والسيدة وفاء شاهين مديرة جمعية الزهراء التي رحبت بالمشاركين وأكدت أهمية احتواء مثل هذا المشروع البيئي والانساني والذي سيكون له أبعاد ايجابية مستقبلية، كما والقى رئيس بلدية سخنين مازن غنايم بمداخلة حول المعاناة اليومية لسكان العالم نتيجة للإهمال البيئي الذي تشهده الكرة الارضية وقارن بين سخنين والبلدات العربية وبين محافظات ومدن أوروبية التي تتميز بنظافتها ورقيها ومحافظة المواطنين على جودة بيئة بلدانهم الامر الذي يعود عليهم بالسعادة والصحة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

أما محمد خطيب مدير مشاريع في جمعية الجليل فقد اكد ان المشروع يتضمن البلدات العربية الثلاث سخنين وام الفحم وشفاعمرو ومن الجانب الفلسطيني سيشمل مدن رام الله ونابلس وشرقي القدس بدعم من الاتحاد الاوروبي وان المشروع يهدف الى تطوير القدرات البيئية لدى السلطات المحلية المشمولة بالمشروع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني والمحافظة على ذلك من خلال مشروع الإستدامة والتطوير البيئي، والصحي لفترة طويلة.

وخلفية وحاجة المشروع تنبع من معاناة العرب في إسرائيل من ظروف بيئية صعبة تعرضهم الى مخاطر صحية جدية. وتعود هذه المشكلة الى قلة استثمار الحكومة في المناطق العربية من أجل تحسينها والتمييز القائم ضد هذه المجموعة السكانية, إضافة الى النقص في الوعي الجماهيري في مجال البيئة وانعدام التأهيل المهني الكافي في السلطات المحلية في مجال علاج المواضيع البيئية وانعدام مواقع للتخلص من النفايات الصلبة في كثير من السلطات المحلية وبهدف التخلص من النفايات عن طريق حرقها او رميها في جوانب المدن/القرى والأحياءوفي حال نقل النفايات الصلبة الى المواقع المرخصة يتم دفع رسوم باهظة من السلطة المحلية وانعدام وسائل الاستحداث في المدن والقرى العربية وضعف في الوعي الجماهيري لمشكلة النفايات وطرق علاجها والاستفادة منها.

ومن خلال هذا المشروع يصبو المبادرون الى تحسين قدرات السلطات المحلية في علاج وتقليل الآثار السلبية للنفايات من خلال تطوير طرق عملهم ومعرفتهم بما يتلائم مع رؤية وهدف الاتحاد الأوروبي المتمثل بتقليل كميات النفايات والاستحداث والاستعمال المجدد وتحسين علاج النفايات والمراقبة وزيادة الوعي الجماهيري.

وسيخدم المشروع 215 ألف مواطن و 48 الف بيت و40 مهني و113 مدرسة في 6 مدن و60 ألف طالب و720 معلم.

ويهدف أيضاً الى تدعيم السلطات المحلية وتمكينها من التأثير على البيئة وعلى وجه الخصوص تقليل النفايات الصلبة وعلاجها والاستفادة الاقتصادية من المشاريع البيئية وتقوية الشفافية في استعمال الموارد المالية في السلطات المحلية وتقوية الوعي والمعرفة حول البيئة والمحافظة عليها في المجتمع المدني الاسرائيلي والفلسطيني ومركزة موضوع البيئة في سياسات السلطات المحلية وتقوية الشراكة والعمل المشترك بين المؤسسات والسلطات وتقوية التنسيق بين المؤسسات الحكومية ( السلطات) والجمعيات الأهلية في مسألة البيئة والترويج للمشروع في المناطق المشاركة الثلاث (بلغاريا, إسرائيل, فلسطين) عبر حملة علاقات عامة واسعة وإرتفاع مستوى المعرفة والوعي لدى الجمهور حول النفايات الصلبة, علاجها واستغلالها ومرَكّزو المشروع شفاعمرو سخنين: مي أسدي: ليليان خليل أم الفحم: مراد حبيب الله. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio