سياسة

الشيخ إبراهيم صرصور : تصريحات سكرتير الحكومة الإسرائيلية عنصرية بامتياز

كل العرب 21:18 13/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

 * الشيخ ابراهيم صرصور: لم نعد نستغرب أبدا التصريحات المعادية للفلسطينيين في الداخل

في رسالة له إلى رئيس الحكومة نتنياهو ، استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، تصريحات سكرتير الحكومة تسفي هاوزر العنصرية والتحريضية ضد الشعب الفلسطيني ، والتي أدلى بها خلال مقابلة له مع الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الثلاثاء.

وقال: " لم نعد نستغرب أبدا التصريحات المعادية للفلسطينيين في الداخل ، وفي الضفة والقطاع والقدس المحتلة ، وموجة الكراهية التي تجتاح الشارع الإسرائيلي بفعل التحريض الرسمي والإعلامي ضد كل ما هو عربي ، حيث تم تجاوز الكثير من الخطوط حمراء في هذا الصدد ، إلا أن تصريحات سكرتير الحكومة هاوزر للشبكة الإذاعية الثانية فوق ما تحمله من عنصرية فاضحة ، وتحريف وتزييف للحقائق وذر للرماد في العيون ، ومحاولة بائسة لتغطية شمس الحقيقة بغربال ، فإنها لا يمكن أن تخدم الجهود المبذولة عالميا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أسس واضحة وغير قابلة للتأويل ، وكأنها جاءت في سياق تبادل الأدوار في حكومة الرفض الإسرائيلية لوضع العصي في عجلات هذه الجهود".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقف سرطان الاستيطان

وأضاف: " إن اتهام سكرتير الحكومة للشعب الفلسطيني بأنه مجتمع ( يقدس القتلة ويطلق أسماءهم على شوارع وميادين ) ، وعليه ( لا يمكنه أن يكون أمة تسعى للسلام ) ، فوق ما يمثله من عنصرية وقحة وتطاول ليس في مكانه من رجل ينتمي لشعب لا يملك ما يفخر به في ماضيه وفي حاضره ،غير ( مذابحه ) ضد الأبرياء من الأمم الأخرى ، فإنه كذب صريح لا يعبر إلا عن تخبط واضح وفلتان سياسي يعكس حالة فقدان التوازن الذي تعيشه الحكومة بسبب شعورها بالعزلة والحصار الذي تتعرض له أمريكيا وأوروبيا بسبب رفضها المنهجي للسلام المبني على العدل ووقف سرطان الاستيطان في كل فلسطين المحتلة وعلى رأسها القدس الشريف".

إسرائيل لن تعرف الراحة ولا الأمن حتى يعرفها الفلسطينيون والعرب

وأكد عل أنه : " آن الأوان أن تعرف الحكومة الإسرائيلية أن توجيه التهم جزافا في كل اتجاه ، واتهام العرب والمسلمين : فلسطين ، سوريا ، إيران وتركيا وغيرها ، بكل مشاكل المنطقة ، لم يعد ينطلي على أحد ، ولم يعد يصدقه أحد حتى الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل ، وعليه فمن الضرورة إخراس أصوات الغربان التي كثرت في الآونة الأخيرة ، والتي تخرج بين الفينة والأخرى من ممثلي الحكومة ، لأنها لن تغير الحقيقة الأبدية في أن إسرائيل لن تعرف الراحة ولا الأمن حتى يعرفها الفلسطينيون والعرب ، ولا جدوى من الاستمرار في لعبة الأطفال التي تمارسها الحكومة حاليا".

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio