الإسلامية تقرر تفريغ الشيخ صرصور للعمل السياسي وتعين أبو دعابس رئيساً لها

* صرصور: لم أرد أن أختار لنفسي بين رئاسة الحركة ورئاسة القائمة لحساسية الموضوع ، ولذلك رأيت من المناسب جدا أن أكل هذا الموضوع لقرار المؤتمر فيتحمل بذلك المسؤولية الكاملة عن قراره

بناء على دعوة الشيخ إبراهيم صرصور ، لانتخابات مبكرة لرئاسة الحركة الإسلامية بهدف حسم ثنائية رئاسة الحركة ورئاسة القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، فقد التأم المؤتمر العام والذي حضره ثلاثمائة وسبعة وثلاثون عضوا ، وعلى مدار يوم كامل السبت 10.4.2010 ، بحث فيه الملف الدعوي بشقيه التنظيمي إضافة إلى مسألة الجمع بين رئاسة الحركة والقائمة البرلمانية ...

في كلمته أمام المؤتمر استعرض الشيخ إبراهيم صرصور تسلسل الأحداث منذ تسلمه رئاسة الحركة بقرار بالإجماع في العام 1998 تجدد في الأعوام 2003 و – 2007 ، مرورا بتسلمه رئاسة القائمة الموحدة بقرار بالإجماع أيضا في العام 2006 ، ورئاستها بقرار بالإجماع لمرة ثانية في العام 2009 ، وحتى الآن ، وَعَبَّرَ عن رغبته بأن يحسم المؤتمر العام مسألة الجمع بين الرئاستين ، وَتَرَكَ له القرار في اختيار أية المهمتين يَكِلُ إلى الشيخ إبراهيم صرصور ."...

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال : " لم أرد أن أختار لنفسي بين رئاسة الحركة ورئاسة القائمة لحساسية الموضوع ، ولذلك رأيت من المناسب جدا أن أكل هذا الموضوع لقرار المؤتمر فيتحمل بذلك المسؤولية الكاملة عن قراره دون أن تلحقني تبعات المسألة لا حاضرا ولا مستقبلا ... لقد جاء القرار منسجما مع رغبتي المبدئية في التفرغ لأحد المهمتين ، وأنا أحترم القرار الذي اختاره المؤتمر بتفريغي للعمل السياسي ، واختيار الشيخ حماد أبو دعابس رئيسا للحركة الإسلامية هو الثالث بعد الشيخ عبد الله نمر درويش وبعدي ."...

وأضاف : " أنا فخور بأداء المؤتمر العام ، وبالروح المسئولة التي سادت مناقشاته وأبحاثَه على مدار يوم كامل ، كما وأشعر بالاعتزاز أن سَجَّلْتُ في عهدي سابقةً متميزةً ولأول مرة في تاريخ الحركة الإسلامية ، تعتبر نموذجا للديمقراطيةً بامتياز ، إذ حسم المؤتمر في مسألة تعتبر من المسائل الحساسة وبدعم كامل مني شخصيا ، وفي ظل أجواء من حرية الرأي والرأي الآخر . لقد جاء القرار واضحا برغبة ألمؤتمر تفريغي للعمل السياسي ، وأنا بدوري لا أملك إلا أن أحترم القرار كما احترمت قراراته في الماضي بجمع الرئاستين لي ، فالمواقع التفويضية في الحركة سياسية كانت أو دعوية ، هي ملك خالص لها ، وبيدها فقط أن تحدد من يكون في الوقع المعين أو لا يكون . "...

وأكد على أن : " التحديات المحلية والإقليمية والعالمية تستدعي منا جميعا حركة وحزبا ، ومن الشيخ أبو دعابس كرئيس منتخب للحركة ومني كرئيس للحزب وللقائمة الموحدة والعربية للتغيير ، توحيد الجهود وتنسيقها في الحد الأقصى ، تماما كما كان بيني في السابق كرئيس للحركة وبين النائب السابق الأستاذ عبد المالك دهامشة كرئيس للموحدة . سأدعو خلال الأيام المقبلة لاجتماع غير عادي مشترك لمجلس الشورى الجديد والقديم للاحتفال بالمناسبة ، ولتسليم السلطة للرئيس المنتخب بشكل يضع بين يديه خلاصة الوضع في الحركة ، ومن أجل تجديد البيعة وتجديد الهمة ، خدمة للحركة وأهدافها وبرامجها ، وخدمة لجماهيرنا ولشعبنا ولوطننا ولمقدساتنا ، في المرحلة المقبلة . سأضع كل تجربتي في خدمة الرئيس الجديد ، وسأكون له المعين والمستشار الأمين ، وسنعمل معا في انسجام وتكامل وتعاون تام حتى تتحقق الآمال ويبزغ فجر جديد"...