سخنين: تذمر واستياء من تخريب منطقة عين الماء والاعتداء الآثم على الممتلكات

* خالد مفضي حيادرة أحد المبادرين لتنظيف المكان فأكد أن المكان هو ملك لعامة الناس وليس ملك له أو لاحد غيره

* احمد عبدالله خلايلة "ابو خميس" ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين عبر عن استنكاره لما قام به ضعاف النفوس

عبر العديد من أهالي سخنين والمتطوعين الذين يدأبون للعمل في منطقة وادي عين للشرق جنوباً من مدينة سخنين عن شجبهم واشمئزازهم من قيام مجهولين على الاعتداء على الملك العام والمتنزه الذي عمل على إقامته أهل المدينة والممثلة بطلاب مدرسة الكونغ فو بادارة حسن بشير وعدد من الخيرين خالد مفضي ويحيى طربيه قبل عدة سنوات والذي يستخدم اليوم كمكان سياحي يحتضن العائلات العربية من سخنين وغيرها ومن ضمنهم اليهود حتى ويتمتعون بشرب المياه الربانية من العين الذي ما زال يدر منذ مئات السنوات وقد ورثه أهل سخنين عن آبائهم وأجدادهم هذا المكان.

 

فقد قام مجهولون بتكسير كميات كبيرة من الزجاجات الفارغة من الخمور وغيرها في المكان وقام آخرون بطلاء المدرج بطلاء اسود وكتابة اسماء في حين قام البعض بجمع كمية من الحطب والاخشاب وقاموا بإضرام النيران على مصطبة مخصصة للعروض الفنية مما حرم المئات من العائلات التواجد في المكان خشية على ابنائهم الصغار.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا الامر لم يرق لمجموعة خيرة ومتطوعة دائماً فقامت بعمل تطوعي منذ فجر اليوم الاثنين وقاموا على ترميمات شاملة في العين بحيث تم وقف ضخ مياه الشرب وتنظيف المصطبة من القاذورات والاوساخ التي يلقي بها الزائرون وشطف الجوانب لمبنى العين واعادة ضخ مياه الشرب لتمكين الالاف من المواطنين في سخنين والمنطقة بالتمتع بشرب مياه نظيفة وصالحة مجاناً.

أحمد خليل

هذا وعبر احمد عبدالله خلايلة "ابو خميس" ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين عن استنكاره لما قام به ضعاف النفوس ووجه كلمة الى الجمهور السخنيني بالمحافظة على هذا الرافد المائي المهم في سخنين والذي يعتبر أحد أهم معالم سخنين والذي ورثوه من الآباء والأجداد ويستحق ان يبقى نظيفاً لتمكين الآخرين بالتمتع كون أن هناك أشخاص قد عملوا وواصلوا الليل بالنهار للمحافظة عليه.

خالد حيادرة

أما خالد مفضي حيادرة أحد المبادرين لتنظيف المكان فأكد أن المكان هو ملك لعامة الناس وليس ملك له أو لاحد غيره بعينه وقد تم العمل به من أجل خدمة الجمهور العام وقد تم دفع المال والجهد وتسخيرها للخدمة العامة وتأدية الواجب المنوط بها غير انه نرى سلوك البعض نحو المكان هذا خاصة وعدد من الأماكن عامة وللأسف سلوك غير حضاري سلوك لاينم عن أخلاق الانسان العربي الذي يأمره دينه بكل ماهو خلق حميد،فلا نحتاج أن نضع لافتة لنذكر البعض انه واجب عليهم المحافظة على النظافة لأن هذا من ديننا الحنيف وأخلاقنا فما معنا أن نأكل ونشرب ونلقي بمخلفات الحلويات والمأكولات فى أي مكان نتواجد فيه رغم وجود سلال للقمامة بكل مكان دون توجيه من الأهل أو نهرهم عن تلك السلوكيات الخاطئة بل إن الطامة الكبرى فى الأهل فى الكبار القدوه إنهم يحضرون معهم أواني الطعام بها كل ما يخطر على بال ويفترشون الأرض ولكن المطلوب ان نلقي بالمخلفات في نهاية الزيارة في سلال، فلماذا لانحافظ على المكان ونتركه جميلا نظيفا كما دخلناه ليتمتع به غيرنا ألم يقل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "حب لأخيك ماتحب لنفسك".

وأردف خالد حيادرة "باعتقادي أن من يتصرف بهذا الشكل فى الأماكن العامة يتصرف هكذا بمنزله فلماذا نترك إنطباعا سيئا كهذا ليأخذه عنا أي زائر لبلادنا والجريمة ايضاً أن يتحول المدرج الروماني الذي تم بناؤه في فناء ساحة العين الى لوحة إعلانية وتشويه الصورة العامة وكتابة اسماء والقاب.

فالأماكن العامة حق للجميع .يستفيد بها الجميع فيجب علينا أن نحرص عليها فهي رغم إنها أماكن عامة إلا إننا يجب أن نعتبرها أملاكاً خاصة لنا ويجب ان نحرص على زرع السلوك السليم فى نفوس الأبناء وترسيخ الحس الوطنى ،كما ينبغي علينا أن نتكاتف جميعا ونبدأ بأنفسنا وننظف داخل بيوتنا وخارجها ونشجع العمل التطوعى لنعاون مجتمعنا ذا الموارد الضئيلة من أجل ان نجعل النظافة همنا الأول لإنها عنوان رقي الشعوب.