لقد صعدت السلطات الاسرائيلية من هجمتها على مدينة القدس لتطال هذه المرة المسيحيين من أبناء شعبنا الصامد، ففي أسبوع الآلام ومع قدوم أعياد الفصح المجيد، أعلنت السلطات الاسرائيلية عن اغلاق مدينة القدس أمام المحتفلين وخصوصا في سبت النور، ولن يسمح للمحتفلين من المشاركة في هذه الاحتفالات طالما لم يحصلوا على تصاريح.
إننا في الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات نعود ونؤكد بأن ما تقوم به سلطات السلطات الاسرائيلية في مدينة القدس هو مخالفة فادحة لكافة الأعراف والقوانين الدولية ضاربة بعرض الحائط بما درجت عليه العادات والتقاليد المسيحية والاسلامية على حد سواء.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لقد نست السلطات أو تناست بأن الوافدين لاحتفالات أسبوع الآلآم في المدينة المقدسة ليسوا بزوار أو حجاج بل هم أصحاب البيت وأصحاب الحق في ممارسة حقهم التاريخي بالوصول الى أماكن عبادتهم والقيام بشعائرهم الدينية في عاصمة دولتهم العتيدة – مدينة القدس.
إن التزام السكوت على هذا الخرق للوضع القائم – الستاتسكو- قد يشجع على القيام بخطوات أكثر صلفا وجرأة لمحو ما توارثته الأجيال من عادات وتقاليد وطقوس دينية، ويجب مجابهة هذا المنع للسلطات بالتواجد المكثف في أسبوع الآلآم وأعياد الفصح المجيدة في كنيسة القيامة وساحاتها.
عملية التهويد السافرة
نحن في الهيئة الاسلامية المسيحية نتابع عن كثب عملية التهويد السافرة لمدينة القدس، والهجمات الشرسة المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك ، فاليوم أقصانا مستهدف وغدا قيامتنا، ومن يدري فالمخططات ترمي الى تهويد كل ما هو عربي في المدينة المقدسة، من طرد للفلسطينيين من بيوتهم و تهجيرهم وبناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية السليبة وتغيير معالم البلدة القديمة لتبدو وكأنها يهودية وبناء الكنس والاستعدادت جارية على قدم وساق للاجهاز على المسجد الأقصى الحبيب.
الاقصى والقيامة
اننا في الهيئة الاسلامية المسيحية نؤكد ان ما يجري في حق الاعياد والمناسبات الدينية المسيحية هو نفسه ما يطبق في حق المناسبات الدينية الاسلامية. وهذا يؤكد ان السلطات لا تفرق بين المسيحيين والمسلمين، وان اتباع كلا الديانتين مستهدفون وان الهدف النهائي هو تفريغ المدينة من المسلمين والمسيحيين، وتهويد كل الرموز الدينية الخاصة بغير اليهود وعلى رأسها الاقصى والقيامة.
القدس قدس المسلمين والمسيحيين
إننا نحذر أنه اذا لازمنا الصمت المطبق كأمة عربية واحدة مسلمين ومسيحيين، واذا لم يتحرك المجتمع الدولي وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي أوباما، لردع الاسرائيليين ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم والعبث في مقدساتنا، فان الدرة التي في التاج لا محال ضائعة. فالقدس قدس المسلمين والمسيحيين أينما تواجدوا وليست حكرا على الفلسطينيين ، فأفيقوا أيها العرب والتفوا حول المدينة المقدسة لانقاذها من براثن السلطات الاسرائيلية الشرسة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio