العليا تطلق سراح خمسة مستوطنين من يتسهار خطتوا لتفجير مسجد

*  المحكمة العليا وبعد ان اطلعت على الملف الذي قدمته الشرطة اطلقت سراح المشبوهين الخمسة

* اطلاق سراح المشبوهين بالعمل التخريبي هذا ما هو الا تشجيع لاستمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

أخلت محكمة العدل العليا سبيل خمسة مستوطنين من مستوطنة يتسهار وذلك بعد ان تم اعتقالهم من قبل قوات الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك بعد ان قاموا بالتخطيط للاعتداء وتفجير مسجد في قرية ياسوف .

وتعود ملابسات الحادثة الي ما قبل شهرين حين قامت قوات الامن العام والشرطة الإسرائيلية بمداهمة مدرسة دينية متطرفة يدرس بها مستوطنين متشددين من مستوطنة يتسهار وذلك اثر الاشتباه بهم بالتخطيط لتفجير المسجد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اثناء التحقيقات المستمرة مع المشبوهين الخمسة اعتقلت الشرطة ايضا الحاخام يتسحاق سفيرا والذي يعتبر معلم وموجه ومدرس المشبوهين الخمسة وقد استخدمته كسلاح ضغط لاعترافهم الا انهم وخلال التحقيقات الاولية ادعوا بأنه على علم بما سيقومون به ولكن حين تم عرض اقوالهم على المحكمة رفضت الاخيرة ادعاءاتهم بعدها ادعوا بأن الحاخام يتسحاق سفيرا شارك في العملية تماما كما هم شاركوا.

وقد قامت الشرطة الإسرائيلية بعد ذلك بإعلانها في وسائل الإعلام بأنها أنهت التحقيق في الملف وانه سيتم قريبا تقديم لوائح اتهام ضد المشبوهين.

الا ان المحكمة العليا وبعد ان اطلعت على الملف الذي قدمته الشرطة اطلقت سراح المشبوهين الخمسة وأثرت إبقائهم قيد الحبس المنزلي بادعاء عدم توفر الادلة وتمكن الشرطة للوصول الى الحقيقة . بناءا على ذلك قامت الشرطة بتقديم التماس للمحكمة تطلب تمديد اعتقالهم حتى تتمكن من الوصول الى الحقيقة من خلال استمرار التحقيق الا انها لم تجدي نفعا ، الي ان قامت المحكمة الاسبوع الماضي باصدار قرار بالافراج عن شلومه جلبرد وسفي سوكوت وفي بداية هذا الاسبوع قامت المحكمة بالافراج عن القاصرين الثلاثة الذين كانوا قد اعتقلوا ويمنع نشر اسماهم .

وترى مؤسسة حقوق الانسان يش دين ان اطلاق سراح المشبوهين بالعمل التخريبي هذا ما هو الا تشجيع لاستمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وتطالب المؤسسة الشرطة وقوات الأمن والمحكمة بأخذ دور فعال اكثر لحماية الفسطينينن من اعتداءات المستوطنين المتطرفين.