افتتحت الندوة بمقدمة موجزة لسكرتير الفرع في الجامعة الطالب خالد عنبتاوي، مستعرضا أهمية بحث هذه الدينامكية بين الواقع السياسي للأقلية الفلسطينية، وبين مكانة المرأة العربية، وأفاق تطورها. وبين أن التجمع الوطني الديمقراطي كان سباقا بادراك هذه العلاقة، ليس بالتنظير للفكر الديمقراطي التنويري فحسب، بل بترجمته بالممارسة، التي تجلت بتحصين مكان متقدم للمرأة في صفوف الحزب، مما ساهم بإيصال أول امرأة فلسطينية تمثل الحركة الوطنية للبرلمان، هي النائبة حنين زعبي، مازجا بهذا بين الفكر وممارسته.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
تلت المقدمة مداخلة للسيدة حنان الصانع- مركزة المشاريع التربوية في جمعية "سدرة" النسائية، عرضت من خلالها حبلا تاريخيا لدور المرأة الفلسطينية وتفاعُل هذا الدور مع الأحداث السياسية في الحقبات التاريخية المختلفة، مبينة للأثر السلبي الذي أحدثته النكبة على دور المرأة، وكيف انه حال دون تطورها بالشكل السليم. مرورا بفترة الحكم العسكري، وإكراه المجتمع العربي-البدو علة الانتقال الى تجمعات سكانية مبرمجة مما أدى إلى الاستيلاء على ما تبقى من الأراضي، وتأثير هذه الإحداث على المرأة في النقب. وصولا الى الواقع الحالي ودور الجمعيات النسائية في مواجهة التحديات.
تلتها السيدة منى الحبانين، الناشطة في اتحاد المرأة التقدمي، بمداخلة حول الدور السياسي للمرأة الفلسطينية في النقب، وافاق العمل السياسي الاجتماعي للمرأة الفلسطينية، مستعرضة التحديات الراهنة امام تطور هذا الدور، كما بينت دور اتحاد المرأة التقدمي في تمكين المرأة اجتماعيا، وسياسيا.
وكانت المداخلة الأخيرة للطالبة هدى أبو عبيد- ناشطة في العمل الأهلي، تحدثت من خلالها عن تحديات الجيل الثالث من الفتيات، مستعرضة عمل الجمعيات النسائية بقراءة نقدية لها. وقد اختتمت مداخلتها برؤيتها الشخصية حول كيفية النهوض بمكانة المرأة في النقب تلاؤما مع تحديات الواقع الراهنة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio