من المتوقع أن تعلن منظمة المعلمين فوق الابتدائيين الاضراب الاسبوع القادم، على الرغم من الاجتماع المزمع عقده صباح اليوم الجمعة بين وزيرة المعارف يولي تمير ورئيس المنظمة ران ايرز في محاولة لجسر الهوة والتوصل الى صيغة لمنع الاضراب. ورجحت مصادر في منظمة المعلمين ان يعلن الاضراب يوم الثلاثاء او الاربعاء القادم، أحتجاجا على تدني أجور المعلمين وظروف التعليم في في المدارس.
وبحسب تصريحات سابقة نسبت الى رئيس منظمة المعلمين فان الاضراب هذه المرة سيكون شاملا ومتواصلا قد يمتد لأسابيع. ومن المتوقع ان يشمل الاضراب كافة المدارس الثانوية في البلاد وعدد من المدارس الاعدادية.
أستعدادات حثيثة لانجاح الاضراب
وتجري منظمة المعلمين أستعدادات تنظيمية ومالية أجل الحيلولة دون فشل الاضراب خاصة لاسباب مادية، أذ اعلنت وزارة المعارف بأنها لن تدفع الرواتب للمعلمين المضربين ولذلك فان منظمة المعلمين ومراعة منها لاوضاع المعلمين الاقتصادية فانها تعاقدت مع بنك " هبينليؤومي هريشون" على تقديم البنك قروضا فورية لاي معلم يتوجه خلال فترة الاضراب للحصول على قرض كهذا، وتقوم منظمة المعلمين بتسديد الفائدة من حسابها !. هذه الخطوة غير المسبوقة والاحتياطات المادية لن تتوقف عند هذا اللحد بل أعلنت المنظمة بانها ستقيم صندوق في الايام القريبة يعطي هبات للمعلمين الذين يعانون من مشاكل اقتصادية جدية خلال الاضراب.
أنتهاء لقاء تمير وايرز والتلويح بالاضراب قائما
قالت مصادر في وزارة التربية أن الوزيرة يولي تمير فشلت على ما يبدو في اقناع ران ايريز- رئيس المنظمة بالعدول عن قرار اعلان الاضراب في الاسبوع المقبل. وبقيت الفجوة بين مواقف الطرفين كبيرة . وقال ران ايرز أن يوم الاحد ستقرر المنظمة اذا كانت ستكتفي باضراب لاسبوع واحد ام اضراب مفتوح بلا تحديد زمن .