باب الحارة سهرية الفلسطينيين

09:39 17/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

يحرص العشرات من طلاب وطالبات جامعة بيرزيت، على التجمع يومياً عقب الإفطار، في نادي بيرزيت أو ما يعرف بـ"السهريه" لمتابعة بعض المسلسلات الرمضانية التي تعرض عبر بعض الفضائيات العربية. وفي شهر رمضان، يفر معظم الصائمين إلى المسلسلات التي تعقب يوما مثقلا بالجوع، حيث تحلو السهرات للكثيرين ويتجمعون في بيوتهم أو في المقاهي والجلوس لساعاتٍ أمام التلفاز. ويقول أحمد شنيور الطالب في جامعة بيرزيت لوكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، إنه يتابع يومياً بعض المسلسلات السورية والمصرية، التي تتميز بتناولها قضايا اجتماعية وسياسة، كالعادات والتقاليد أو تاريخ الثورات ومقاومة الشعوب العربية المستعبدة للإحتلالات المختلفة.ويضيف: يشدني مسلسلا "باب الحارة" و "الاجتياح"، حيث يتناول الأول حقبة من التاريخ السوري، عندما كانت تخضع لسيطرة الدولة العثمانية، وما تخللها من ثورة ورفض للوجود العثماني، وما يرافقه من عمليات مقاومة.كذلك يتناول العادات والتقاليد الشامية التي كانت سائدة آنذاك، في قالب اجتماعي محافظ، يكشف عن العلاقات الاجتماعية بين الناس، والأدوار التي يلعبها الرجال، والنساء اللواتي كن يلعبن دوراً هامشياً في مجتمع الذكور. وفي البيوت يتكرر المشهد، ولكل بعدد أقل من المتابعين، من أفراد العائلة وزوارهم من الأقارب والأصدقاء والجيران، حيث يصبح لجلسات السمر في شهر رمضان طعم أجمل من الأيام العادية، وشعور الكثيرين بالحاجة للاستزادة بقصص وقضايا يجدون في كثير من المسلسلات موطئ قدم، وخصوصاً في الدراما السورية التي حققت رواجاً ونجاحاً واسعة في أوساط المشاهدين والمتابعين، إلى جانب الدراما المصرية التي يلجأ إليها الكثيرون أيضاً، للتعرف على عادات وأنماط معيشية. وفي قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس الخارجة عن القانون، يهرب كثير من المواطنين من أجواء التوتر والعنف اليومية، لهذه المسلسلات والبرامج، علهم يتمكنون من نسيان أو تناسي ما يعانونه من أوضاع معيشية صعبة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio