ثماني رصاصات اخترقت رجلي سعيد مطر من نحف بينما كان جالساً في المقهى

- سعيد مطر:

* تواجدت ليلاً في أحد مقاهي البلدة وتفاجئ كل من تواجد في المقهى كيف تم فتح أبواب المقهى ووقف على مدخله مقنعون وأطلقوا على رجليّ وابلاً من الرصاص

يعاني الشاب سعيد مطر والبالغ من العمر 27 عاماً من بلدة نحف في الجليل الأعلى من الاصابات الخطيرة التي تعرض لها عند الحادية عشرة والنصف من ليلة الأثنين عندما تواجد في إحدى مقاهي البلدة وتعرض لاطلاق وابل من الرصاص تجاهه مما ادى الى اصابته بثماني رصاصات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ويرقد الشاب سعيد مطر وهو شاب أعزب في قسم العظام في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا بعد ان نقلته سيارة العلاج المكثف وهو ينزف من ساقيه نتيجة اصابتهما بثمانية عيارات نارية مما ادى الى كسور وتهتك بهما في حين طمأنه الأطباء بأنه يتماثل للشفاء وأن الرصاص بلطف من الله لم يصب الأعصاب.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الشاب المصاب سعيد مطر قال:" تواجدت ليلاً في أحد مقاهي البلدة وفوجئ كل من تواجد في المقهى كيف تم فتح أبواب المقهى ووقف على مدخله مقنعون وأطلقوا على قدمي وابلاً من الرصاص حيث كنت جالسا وظهري للباب، ولم أشاهد من الاشخاص الذين اطلقوا النار علي، فنزفت دما ومن ثم سقطت ارضاً ونقلت الى المستشفى للعلاج".

وأضاف الشاب سعيد مطر أنه لا يعرف هوية المهاجمين غير أنه يعتقد أن الأحداث التي وقعت في البلدة وراحت ضحيتها المرحومة فادية مطر لها علاقة كونه كان ممن سعى من أجل الإصلاح بين أبناء عائلة مطر الواحدة خاصة وانه تربطه علاقة القربى مع عائلة زوج المرحومة وعائلة المشتبه به وقد تمت مساع حميدة واتفق على ان تتم بالتعاون وباشتراك مع وجهاء لجنة الصلح المحلية غير انه ولاسباب غامضة لا تروق لمجهولين تم الاعتداء علي". الى هنا اقوال الشاب المصاب سعيد مطر.