الجبهة والحزب الشيوعي في عكا توجه اصبع الاتهام للشرطة في احداث العنف

* الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في مدينة عكا اصدروا بيانًا استنكاري ضد العنف في المدينة ويدعوون الجمهور العكي إلى التظاهر ضد العنف يوم السبت 27.02 في الساعة 12:00 في حي الفاخورة

أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في مدينة عكا بيانًا استنكاري ضد العنف في المدينة ويدعوون الجمهور العكي إلى التظاهر ضد العنف يوم السبت 27.02 في الساعة 12:00 في حي الفاخورة، وجاء في البيان.

من أجل إبعاد السلاح ونبذ كل مظاهر العنف في عكا بالأمس جرى تجاوز خط أحمر جديد في عكا، لقد حذرنا في الماضي في الجبهة الديمقراطية في عكا من أن حالات العنف التي أصبحت ظاهرة عادية في مدينتنا هي أمر خطير لا يجوز السكوت عنه.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بالأمس وقع ضحية إطلاق النار طفلين من زهرات عكا، ونحن إذا سعدنا بسلامة الطفلين إلا أن غضبنا كبير على تعريض الأطفال إلى مثل هذه الأعمال العنيفة وتحويل ساحات عكا وأزقتها إلى مصيدة خطيرة قد تودي بحياة أطفالنا شبابنا ونسائنا.

إننا ندعو جميع أهالي عكا إلى الالتفاف حول المطلب الذي أصبح أمر الساعة وهو نبذ العنف والمجرمين الذين يقومون بارتكابه بيننا؛ كما وندعو الجمهور العكيّ الكريم إلى توجيه أصبع الاتهام أيضًا إلى الشرطة التي تتقاعس في دورها في حماية الجمهور وتتلكأ في القبض على المجرمين وتدعي أن جميع حالات العنف هي حالات بين تجار مخدرات وذوي السوابق.

فإذا كانوا يعرفون ذلك لماذا لا يتخذون الإجراءات اللازمة لإبعاد هذا الخطر عن الجمهور؟

من هنا نطالب أن نقوم نحن أهل المدينة :  بإبعاد جميع أنواع الأسلحة من بيوتنا وعن أيدي أبنائنا

وأن نقوم بشكل جدي بنبذ كل مرتكبي العنف من بيننا أيًا كانوا ومطالبة الشرطة بعدم التقاعس في أداء دورها وأن تكون شرطة تحرس وتقدم الحماية للجمهور لا أن تكون شرطة تحمي فقط مصالح السلطة والراغبين بتغيير هوية المدينة وطابعها ومطالبة الشرطة بالتحقيق الفوري والكشف عن كل من ينشر الذعر والخوف والتهديد في مدينتنا ومطالبة الهيئات التدريسية وإدارات مدارسنا بتخصيص ساعتين دراسيتين خلال الأسبوع لمناقشة موضوع العنف مع طلابنا وطالباتنا.