لهديل الحمام قصة قديمة تعود إلى زمن نبي الله نوح عليه السلام, ويحكى أن ملكا كان اسمه "هديل " كان هاويا لتربية الحمام ,ومن فرط حبه للحمام أسموه "أبو الحمام".
وذات يوما خرج "هديل " إلى رحلة صيد طويلة وافتقدته الحمامات التي كان يرعاها ويطعمها ,وأخذت هذه الحمامات تخرج اصواتا غريبة وكأنها تنادي صاحبها "هديل""هديل" ومنذ ذلك الحين أطلق على صوت الحمام "الهديل".
بعد إصدار الحكم الظالم الجائر بحق شيخنا الفاضل "الشيخ رائد صلاح" لا ادري لم تخيلت سرب الحمام الذي يربيه الشيخ أبو عمر,فالشيخ رائد هو من هواة تربية الحمام, وبدأت اربط الملك "هديل "بالشيخ رائد مع الفارق بينهما بان غيبة الشيخ لن تطول كما طالت غيبة "هديل" ,وبأن هنالك الآلاف ممن حملوا رسالة الشيخ والذين سيسدون غيبته خلال الأيام القليلة المعدودة والتي سيقضيها بعيدا عن عيوننا وأقرب إلى قلوبنا من قبل.
وتذكرت كذلك مثلا هنديا لعباد البقر والنار يقول "من لا يرفق بالطير لا يرفق بالإنسان" ولو نظرنا إلى هذه الحكمة العظيمة والتي صدرت ممن لا دين لهم لرأينا بأن الهنود يعطون ويكنون الاحترام لمن رفق بالطير والحيوان بينما اختلت الموازين في زمن كزماننا وممن ؟؟؟ من أهل كتب سماوية تنادي بحرمة الإنسان والطير والحيوان والجماد ,ولماذا؟ لان هذا الإنسان الرقيق ,العفيف ,المخلص قال للجميع كفوا أيديكم عن مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ,كفوا أيديكم عن مشد رحال المسلمين ,كفوا أيديكم عن المسجد الأقصى انه حقنا وليس حقكم .وكيف خاطبهم فضيلة الشيخ؟ قد خاطبهم بلغة الحمام الرقيقة ,خاطبهم بلغة الهديل الناعمة,خاطبهم نيابة عن كل من قال لا اله الا الله محمدا رسول الله ولكنهم لم يفهموا لغة الشيخ , لا بل تعمدوا ان لا يفهموا لغة الشيخ فالشيخ يخاطب بلغة حمائم السلام التي لونها ابيض وهم يتعمدون الفهم بلغة نعيق الغراب الأسود .فبشرى للشيخ مربي الحمام فالربيع قادم بأذن الله وهو فصل احتضان وتكاثر الحمام وللبقية من الأمة "لا تنسوا زيارة المسجد الأقصى" .
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio