سياسة

وزير الامن الداخلي ردا على نفاع:سنحد من انتشار العنف بالوسط العربي

كل العرب 16:01 19/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

* وزير الامن الداخلي ردا على استجواب النائب نفاع : أقمنا قوة خاصة مكونة من مئة شرطي ستعمل على ضبط النظام وفرض الأمن

استجوب النائب سعيد نفاع يوم الأربعاء الفائت 17.02.2010 وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش حول ظاهرة تفشي العنف في المجتمع العربي ومنطقة الشمال وخاصة في قرية الرامة الجليلية، والدور الذي تقوم به الشرطة من اجل الكشف عن الجناة ووقف مسلسل العنف المتصاعد في المنطقة. وقال نفاع: حسب الإحصائيات الأخيرة فان كل 11 يوم تكون هناك حادثة قتل في المنطقة وكل 35 دقيقة تسجل حادثة عنف جديدة.

وأضاف نفاع :

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

على ما يبدو وهذا ما يردده الموطنون فان الشرطة لا تقوم بالكشف عن الجناة، ولا تحرك ساكن من اجل وقف العنف في المنطقة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، في قرية الرامة حدثت في الفترة الأخيرة جريمة قتل ثامنة على التوالي، إلا أن الشرطة وبالرغم من أن لديها معلومات لم تقم بالقبض على الجناة بسبب قلة الأدلة حسب ادعاء الشرطة.

ورد وزير الأمن الداخلي على المعطيات التي قدمها النائب سعيد نفاع قائلا:

المعطيات التي طرحتها هنا هي اقل بكثير مما سمعته من قيادة المنطقة الشمالية في الشرطة، فهناك تصاعد في أعمال العنف بشكل كبير، الكثير من الأسلحة غير المرخصة والقنابل وحوادث حرق سيارات.

وأضاف الوزير أخذت على عاتقي الحد من انتشار العنف في المنطقة الشمالية وخاصة القرى العربية فيها، واشدد هنا على القرى العربية، وبالتحديد في قرية الرامة التي تشهد تصاعد في وتيرة العنف، لقد أقمنا قوة جديدة مكونة من مئة شرطي تعمل بشكل متواصل في منطقة الشمال وقوة أخرى في منطقة الناصرة وأخرى في الطيرة والطيبة، لضبط النظام وفرض الأمن، وسوف يشعر المواطنون بذلك.

وأنهى الوزير مؤكدا أن العنف في قرية الرامة سينتهي قريبا وان قضية القتل الأخيرة في الرامة سيتم حلها خلال أسبوع وربما شهر لكنها ستحل قريبا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio