مصرع الشاب جعفر حسين غدير (29 عاماً) من الكعبية في حادث طرق مروع

* الشرطة:

- الشاب المصاب توفي متأثراً بجراحه البالغة بعد نقله عبر طائرة مروحية الى مستشفى رمبام الحكومي في مدينة حيفا، حيث باءت محاولات الاطباء لإنقاذ حياته بالفشل

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

علم موقع العرب من مصادر في الشرطة ان شاباً اصيب بجراح بالغة الخطورة، في حادث طرق مروع وقع على شارع رقم 77 في المقطع بين مفترق الكعبية، ومفترق يشاي.

وبحسب المعلومات المستقاة من البيان الصادر عن الناطق بلسان شرطة المروج فإن الحادث وقع بعد اصطدام سيارتين خصوصيتين وجهاً لوجه. وافادت مصادر طبية ان عدد المصابين بلغ ستة، بجراح متفاوتة.وشرعت الشرطة بالتحقيق في ظروف الحادث وملابسات وقوعه، بعد تنظيم حركة السير في الشارع الذي تعبره آلاف السيارات يومياً. واضاف بيان الشرطة ان طواقم الاسعاف قدمت العلاج لمصاب بجروح خطيرة وشخصين اخرين بجروح متوسطة واربعة اشخاص بجروح طفيفة.

الشاب المرحوم جعفر حسين غدير

معلومات اضافية

وعلم موقع العرب من مصادر شرطية ان الشاب المصاب توفي متأثراً بجراحه بعد نقله عبر طائرة مروحية الى مستشفى رمبام الحكومي في مدينة حيفا، حيث باءت محاولات الاطباء لإنقاذ حياته بالفشل.

وافاد الناطق بلسان شرطة المروج في حديث لموقع العرب ان المصاب هو شاب يبلغ من العمر 29 عاماً من ابناء الوسط العربي.

وعلم مراسل موقع العرب ان الشاب المرحوم يدعى جعفر غدير.

الحركة الإسلامية تنعي ابنها المرحوم جعفر غدير

هذا، ونعمت الحركة الإسلامية في منطقة الغاب ابنها المرحوم جعفر غدير البالغ من العمر 29 عاما من الكعبية. وكان قد توفي المرحوم جعفر غدير بحادث طرق مروع وقع مساء أمس الخميس على المفرق القريب من الكعبية، فيما أصيب خمسة آخرون بجروح وصفت بالطفيفة.

وفي حديث مع الشيخ عثمان غريفات، عضو مؤسسة حراء ومسؤول الحركة الاسلامية في الزرازير، قال: "الشاب المرحوم كان أحد أبناء الحركة الاسلامية وكان مدرّسا في حراء ومعه حلقة لطلاب المرحلة الثانوية وأخرى لإعدادية، فضلا عن ذلك فقد وقع الحادث عندما كان برفقته الطلاب الثانويين وكان في طريقه لإكرامهم".

وأضاف غريفات "تميّز الشاب بإخلاصه وأخلاقه، تلك حقيقة، إضافة إلى ذلك وحبه للناس ومعاملته الحسنة، كان من السبّاقين إلى التصدق... وكان من المحافظين على الصلاة بالمسجد وقراءة القرآن وكانت تلاوته نديّة، حتى انه صلى صلاة الفجر إماما بالناس باليوم الذي توفي فيه".