واحدة من القضايا البيئية الطبية، التي لا تزال محل جدل علمي من دون وضوح في الإرشادات حولها من قبل الهيئات المعنية بالبيئة والصحة، هي عفن المنازل. والملاحظة التي تم طرحها اخيرا، في عدد تشرين الأول من المجلة الأميركية للصحة العامة، قد تُثير فقط دهشة البعض أو فضول آخرين، باعتبارهم إياها معلومة عامة طريفة. لكنها لدى الباحثين الطبيين قد تزيد، حال ثبوتها، الأمور تعقيداً في جانب الأضرار الصحية المرتبطة بعفن المنازل ورطوبتها، ما يرفع من أهمية النظر الطبي والعام إليها. وكان العلماء من جامعة براون بالولايات المتحدة قد توصلوا إلى نتيجة مفادها أن ثمة تأثيرات سلبية للرطوبة وعفن المنازل في الحالة النفسية لساكنيها. وتحديداً قال الباحثون، في ما يُعتبر أول طرح بحثي علمي لها، ان سُكنى تلك النوعية من البيوت يرفع بشكل لا يُمكن إغفاله نسبة الإصابات بالاكتئاب. و "زيادة التعقيد" بالنتائج هذه عما هي عليه الأمور، تطال كلا من موضوع عفن المنازل وآثاره الصحية، وموضوع الاكتئاب وأسبابه الخفية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio