جبهة عيلبون تستنكر الاعتداء على الدكتور فواز فواز وتحذر العابثين

* بيان الجبهة : عهد مواطنو عيلبون بالدكتور فواز فواز مثالا للإنسان الخلوق والمسالم ، ذو العلاقات الإجتماعية الطيبة مع كل من يعرفه ، ومربياً فاضلاً ساهم ويساهم بنشر روح التسامح

أصدرت الجبهة الديمقراطية في بلدة عيلبون بيان استنكار على ما حدث مؤخراً في البلدة من إستهداف ممتلكات الدكتور فواز فواز عضو المجلس المحلي وإضرام النيران بمركبته الخاصة الأمر الذي شكل تهديداً على حياة أفراد العائلة لا سمح الله.

وتحدث البيان عن العلاقات الحميمية التي تربط أهل هذه البلدة الوادعة بين جميع أهلها وأن الحزبية هي آخر ما يتحدثوا عنه وأن المصلحة العامة والأمن الشخصي لأهل البلدة هي ذات الأهمية في البلدة ولذلك فإن الإعتداء على مركبة المربي فواز فواز إنما هي سابقة خطيرة ومحاولة لإستهداف أمن أهالي البلدة جميعاً ولكل مواطن فيها.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وهذا نص بيان جبهة عيلبون الديمقراطية:

تعلن جبهة عيلبون الديمقراطية عن استنكارها الشديد للعمل الجبان والرخيص المتمثل باعتداء مجهولين على حرمة بيت عضو المجلس المحلّي والشخصية الإجتماعية البارزة الدكتور فواز فواز وإحراق سيارته حيث بأعجوبة لم تقع مصيبة أكبر لقرب اسطوانات الغاز من السيارة المشتعلة ، ونحمد الله على سلامتكم متمنين لكم دوام الصحة والتوفيق وطول العمر.

لقد عهد مواطنو عيلبون بالدكتور فواز فواز مثالا للإنسان الخلوق والمسالم ، ذو العلاقات الإجتماعية الطيبة مع كل من يعرفه ، ومربياً فاضلاً ساهم ويساهم بنشر روح التسامح والأخوّة بين الناس ، فنحن في الجبهة بكادرها وجميع مؤيديها نرى في هذا الإعتداء مسّ واعتداء على كل مواطن يتحلى بصفاته .

إننا نناشد كل من تهمه مصلحة عيلبون ويطمح للعيش الرغيد بها محاربة كل ظواهر العنف ونبذ كل من يرى به وسيلة شرعية للتعامل ما بين الناس، وكذلك ننبذ موجة السرقات والإعتداءات على حرمات البيوت والمصالح بشكل غير مسبوق التي حدثت في الآونة الأخيرة.

ومن هنا نطالب السلطات المختصة وعلى رأسها الشرطة بالتعامل الجدي لإجتثاث هذه الظواهر المتفشية في قرانا العربية بشكل عام والغريبة عن مجتمعنا العيلبوني بشكل خاص.

وأخيرا نتوجّه لجميع أهالي القرية بالتعالي عن كل أنواع الخلافات والتحلي بالصبر والتسامح لفضّ أي نزاعات قد تحدث بيننا، وبهذا نكون قد ساهمنا ببناء علاقات إجتماعية هادفة وسليمة.