اختير الدكتور باسل غطاس، مدير عام جمعية الجليل، كواحد من أكثر 100 شخصية ذات تأثير إقتصادي في البلاد من قبل مجلة "ذه ماركر" الاقتصادية. وقد جاء هذا الاختيار ضمن تصنيف فرعي داخل المئة شخصية المعلنة المعلنة باسم "المؤثرين إيجابيا".
في حديث مع د. باسل غطاس حول كيفية الاختيار قال: "لقد تم اختياري كواحد من المؤثرين إيجابا على صعيد التغيير الاجتماعي. وأنا اعتبر هذا الاختيار اعترافا بدور جمعية الجليل التاريخي والتنموي الهام وبالمجتمع الفلسطيني بشكل عام."وحول أهمية وتأثير هذا اللقب يقول د. غطاس: "انه اعتراف هام من مجلة مركزية لها دورها في عكس الاقتصاد الإسرائيلي، قد يكشف أمام المجتمع الإسرائيلي الدور المهم للجمعيات العربية العاملة في الداخل، كما أنه تقدير أعتز به شخصيا. أنا راض لان هذا الاختيار جاء نتيجة عملنا المستمر والفعال بهدف التطور والرقي وخدمة أبناء شعبنا." هذا وجاء في مجلة "ذه ماركر" الاقتصادية بأن جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية، التي يديرها د. باسل غطاس منذ 1995, هي واحدة من أكبر الجمعيات وذات تأثير كبير على السكان العرب في البلاد. وبمساعدة ميزانية سنوية تصل إلى 1.25 مليون دولار ومع طاقم من حوالي 40 عاملا، تعمل الجمعية على إدخال المبادرات في مجال البيوتكنولوجيا للمجتمع العربي. وقد أقامت الجمعية محطة بحث حقلية أولى من نوعها تعمل في مجال المياه والمجاري في سخنين، وقد قادت بحثا دوليا الأول من نوعه بمشاركة باحثين من الأردن والسلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل كما وشاركت في إقامة "الميسم"، وهو مركز الإرشاد والبحوث في مجال الأعشاب الطبية في كفر كنا الذي يدرس فيه ألاف الطلاب سنويا. كما أسست جمعية الجليل، تحت إدارة د. غطاس, ذراعا اقتصادية قوية ومتينة.وعلى مستوى البيئة بادر د. غطاس لمعارك وانضم إلى أخرى. ناضلت الجمعية التي يديرها لإقامة أنظمة تطهير للهواء في مصنع "فينتسيا"، ونجحت الجمعية في ذلك، وشاركت في نضال قوي لإغلاق كسارات في الجليل ومن اجل إلغاء الخطة لإقامة منطقة صناعية ضخمة في الجليل الغربي.كما حققت الجمعية نجاحات في نضالاتها من اجل السكان العرب البدو في الجنوب، مثل توصيل المياه وإقامة عيادة للام والطفل وروضات للأطفال في القرى غير المعترف بها.وشارك د. غطاس نفسه بشكل مركزي في إقامة وتأسيس تنظيمات أخرى, منها: "عدالة"- المركز القضائي لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، "اتجاه"- اتحاد جمعيات عربية الذي شغل فيه منصب رئيس الإدارة وعضو إدارة لسنوات طويلة. كما أسس د. غطاس أول مركز عربي للأبحاث التطبيقية، وفيه عدد من الباحثين العرب مع شهادات دكتوراه في مجال الصحة والبيئة.