الإنهيارات المتكررة في سلوان تؤكد إتساع وخطورة الحفريات الإسرائيلية

* مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حذرت من الإنهيارت المتكررة التي تحدث في بلدة سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى المبارك

حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "- في بيان صحفي عممته صباح اليوم الإثنين 18/1/2010م من الإنهيارت المتكررة التي تحدث في بلدة سلوان ، جنوبي المسجد الأقصى المبارك ، حيث أكد شهود عيان من بينهم السيد جواد صيام – من لجنة الدفاع عن حي وادي حلوة – في إتصال هاتفي صباح اليوم حدوث إنهيار جديد وسط شارع سلوان الموصل الى المسجد الأقصى المبارك وقع في ساعات ما بعد صلاة الفجر ، على مسافة تبعد نحو 300 متر عن المسجد الأقصى المبارك ، وعلمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الإنهيار أدى الى حدوث حفرة بطول أربعة أمتار وعرض ثلاثة أمتار وعمق نحو متر ، وأكد جواد صيام لـ " مؤسسة الأقصى " أن الإنهيار حصل بالضبط فوق نفق تحفره المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية ، كما أنّ الإنهيار كشف عن إنشاءات الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من جهتها حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من خطورة ما يجري في بلدة سلوان من حفريات إسرائيلية ، وقالت في بيان لها :" إنّ تكرار وقوع الإنهيارات في بلدة سلوان يؤكد ما كشفت عنه " مؤسسة الأقصى " أكثر من مرة من وجود شبكة من الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية أسفل بلدة سلوان ، تمتد من سلوان وتصل الى أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك ، وأن السبب في وقوع هذه الإنهيارات هو الحفريات المتواصلة التي يحفرها الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة " ، وتابعت " مؤسسة الأقصى " قولها :" إن تكرار حدوث الإنهيارات يؤكد إتساع رقعة الحفريات الإحتلالية الإسرائيلية ، وفي نفس الوقت يؤكد خطورتها على بلدة سلوان وعلى المسجد الأقصى المبارك ، " ، وأضافت " مؤسسة الأقصى " :" أن لديها معلومات تؤكد أن الإحتلال الإسرائيلي يسارع في حفر الأنفاق بهدف ربطها بعضها ببعض ، لتصل الى البلدة القديمة بالقدس وإلى أسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب ، كما أن الإحتلال الإسرائيلي يصعّد من الإستيطان والتهويد في سلوان وفي محيط المسجد الأقصى ، بمعنى أنه يسعى الى تهويد باطن الأرض وما فوق الأرض ، ناهيك عن محاولات الإحتلال تطويق المسجد الأقصى بالحدائق التوراتية التلمودية من جهة وبالكنس اليهودية من جهة أخرى ، وكل ذلك في مسعى خطير لتهويد محيط الأقصى ، ومحاولة لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك " .