عربية وعالمية

فريمان:التكاتف الاسرائيلي الفلسطيني في مظاهرات سلمية

أماني حصادية مراسلة 12:45 11/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 - عيدان بارير الناشط في حركة مقاتلون من اجل السلام :

* نحن نحقق انجازا عظيما لقيامنا لهذه المسيرات السلمية على عكس مات يظن البعض ممن احالوا صوابهم الى اجازة من قادة  التيار الرئيسي في اسرائيل

-  الرابي يهيل جرينيمان, الناشط في حركة رابيون :

* مبادئي تتعارض مع منح اي مصداقية الى الصراع المسلح او العنيف مع الاحتلال لان الفلسطينيين بهذه الاعمال يطعنون انفسهم في الظهر لان الرد الاسرائيلي سيكون فوريا بصمت الاذان واعمياء العيون بمجرد اشتعال اعمال العنف

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كتب مراسل صحيفة الجارديان في الضفة الغربية, سيث فريمان, مقالة في صفحات الرأي التابعة للجريدة صباح اليوم, الحادي عشر من يناير, كانت له منصة صدح من خلالها بما اسماه "الطريق لامثل لمساعدة الشعب الفلسطيني". ووصف فريمان في مطلع مقالته مسرحا انشطر ممثلوه الى حزبين, الاول جنود اسرائيليون مثقلون بالسلاح وعلى اهبة الاستعداد لاي مناورة فيما تجمهر في الطرف الاخر من المسرح وهو احد السهول الزراعية التابعة لقرية ولاج الفلسطينية الواقعة خارج مدينة القدس المحتل, حشد تكاتف فيه نشطاء سلام اسرائيليون واخرون فلسطينيون, يرفعون الاعلام والشعارات المناهضة لبناء مستوطنة "جفعات يعيل" على اراضي قرية ولاج الفلسطينية.

صورة توضيحية

وفي الخلفية فريق اخر تالف من مصورين ومخرجي افلام وثائقية يقفون بصمت متاهبين لاصطياد لحظات وصور لمشادة لا محالة حاصلة في اي لحظة. فبحسب اقوال فريمان ان هذا المشهد حمل! في حناياه كل "المقادير" لوصفة دامية وصدام بين المتظاهرين والجند الاسرائيلي. "هكذا على الاقل عهدنا من ذي قبل". الا ان الساعات مضت والشمس حلكت دون وقوع شجار او ذرف قطرة من دماء اي من الحضور. ففي رأس الكاتب ان هذا التآخي بين الفلسطينيين والاسرائيليين في مظاهرات سلمية غير عنيفة لمكافحة الاحتلال الاسرائيلي لهو الطريق الامثل لمساعدة الشعب الفلسطيني في مسعاه لاقناع المواطن الاسرائيلي العادي بان له في الافق جار شريك يحبو نحو اعمام السلام بين الطرفين ليتعايشا في دولتين جارتين مستقلتين. وفي معرض المقالة نقل فريمان اقوال بعض النشطاء الذين شاركوا في هذه المظاهرة والتي نظمتها جمعية "مقتلون من اجل السلام" بتعاون مع "الحركة الاسرائيلية ضد هدم البيوت", وحركة "رابيون من اجل حقوق الانسان". حيث قال عيدان بارير الناشط في حركة "مقاتلون من اجل السلام" والتي تتالف من مجموعة من الجنود الاسرائيليين السابقين ومقاتلين فلسطينيين اعتزلوا القتال المسلح من اجل السعي الى حل سلمي حاقن للدماء, قال: "نحن نحقق انجازا عظيما لقيامنا لهذه المسيرات السلمية, على عكس مات يظن البعض ممن احالوا صوابهم الى اجازة من قادة ! التيار الرئيسي في اسرائيل. فنحن نبدي لاهالي ولاج دعمنا لهم دون تعريضهم وايانا الى خطر تلاحم دام مع الجند الاسرائيلي المترصد."

صورة توضيحية

 كما وقال الرابي يهيل جرينيمان, الناشط في حركة رابيون من اجل حقوق الانسان, ان مبادئه تتعارض مع منح اي مصداقية الى الصراع المسلح او العنيف مع الاحتلال لان الفلسطينيين بهذه الاعمال يطعنون انفسهم في الظهر لان الرد الاسرائيلي سيكون فوريا بصمت الاذان واعمياء العيون بمجرد اشتعال اعمال العنف". وبهذا يختم فريمان مقالته بان الطريق الامثل لابداء حسن النوايا الفلسطينيية ورغبتها في احلال السلاك بين الشعبين يتمثل باعتماد سبيل التظاهر او المقاومة السلمية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio