وجاء هذا، في أعقاب النشر اليوم عن أن إحدى لجان التنظيم التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة أقرت بناء بنايات تشمل 50 بيتا استيطانيا لعصابات المستوطنين في حي شعفاط في القدس المحتلة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال بركة، إن حكومة نتنياهو باراك، باتت تتمادى وتصعد تحديها للشعب الفلسطيني ولكل القوى والجهات المعنية باستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني على أن تقود إلى الحل المنشود، ففي كل يوم يظهر ذراع من أذرع سلطات الاحتلال معلنا عن مشروع استيطاني كهذا أو ذاك في سائر أنحاء الضفة الغربية في ظل قرار "تجميد الاستيطان" المزعوم، وبشكل خاص في القدس المحتلة، التي استثناها القرار أصلا.
وتابع بركة قائلا، إن حكومة نتنياهو تبجح في رفضها لشروط مسبقة للمفاوضات، ولكنها في نفس الوقت تفرض وقائع على الارض هي عمليا آليات تدمير لكل احتمال لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى حل، ومشاريع الاستيطانية هي عمليا زرع ألغام في كل القدس المحتلة، وهي ما كانت تجرأ على مشاريع اجرامية بهذا المستوى لولا الدعم والتواطؤ الأميركي الذي ينعكس بالصمت أو في "افضل" الأحوال" ببيان خجول صادر عن إدارة الحائز على جائزة نوبل للسلام باراك أوباما، أو وزير خارجيته هيلاري كلينتون الداعمة بشكل أعمى لسياسة الحرب والاحتلال الإسرائيلية.
وشدد بركة على أن سلسلة المشاريع الاستيطانية التي تعلنها حكومة نتنياهو باراك عنوة في الأسابيع الأخيرة تؤكد أن كل احاديث إسرائيل عن استعدادها لاستئناف المفاوضات ليس أكثر من مسخرة، ولكنها مسخرة اجرامية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio