وثيقة تدعو الرئيس الفلسطيني ومشعل لإنهاء الانقسام والتفرغ لمشكلات الشعب

* إنا جميعا نتحمل مسؤولية الاستمرار في هذه الحالة من الانقسام والانكسار لكنكم بحكم موقعكم القيادي البارز تتحملون المسؤولية الأكبر

* المستفيد الأكبر من انقسام الوطن هو معسكر أعدائنا بينما يؤدي هذا الانقسام إلى تدمير يومي في كل مناحي الحياة ويهدد قضية التحرير الوطني. فعلى ماذا تتقاتلون؟

لجأت لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية إلى خطوة جماهيرية لجمع تواقيع المواطنين الداعية لوقف الانقسام الفلسطيني الفلسطيني في ظل الخطوات التي قامت ببذلها الى جانب كافة الوسطاء للجمع بين المتخاصمين. ونشرت اللجنة وثيقة لجمع التواقيع جاء فها دعوة مباشرة للرئيس محمود عباس رئيس حركة فتح، ولخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بدأتها بالاستغاثة بهما لوضع نهاية لانقسام الوطن وفاء لتضحيات ودماء الشهداء. وجاءت الوثيقة على النحو التالي: "نحن الموقعون أدناه نهيب بكم ونستجير بتاريخكم وتضحياتكم وبدماء شهدائنا وبآلام أسرانا أن تضعوا نهاية لانقسام الوطن.. إنا جميعا نتحمل مسؤولية الاستمرار في هذه الحالة من الانقسام والانكسار لكنكم بحكم موقعكم القيادي البارز تتحملون المسؤولية الأكبر".

وأضافت "إن المستفيد الأكبر من انقسام الوطن هو معسكر أعدائنا بينما يؤدي هذا الانقسام إلى تدمير يومي في كل مناحي الحياة ويهدد قضية التحرير الوطني. فعلى ماذا تتقاتلون؟.. قطاع غزة ينتظر مزيدا من حروب القتل والتجويع والتهجير والضفة تنتظر الابتلاع بالاستيطان العنصري والقدس تنتظر التطهير العرقي للعرب. فعلى ماذا تتقاتلون؟؟". وتابعت الوثيقة "إننا نستغيث بالعرب والمسلمين وبالعالم جميعا لنصرتنا، أفلا يتوجب علينا أن ننتصر لأنفسنا؟ إننا نستغيث بكم.. خلافاتكم إساءة لوطننا ودماء شهدائنا وإهانة لتضحيات أسرانا.. إن الحصار والحرب والتهجير هم سلاح أعدائنا فما هو سلاحنا سوى الوحدة والمقاومة والصمود والبناء؟". وقالت: "الإخوة في قيادة حركة التحرير الوطني فتح وفي قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس: تعالوا إلى حضن الوطن فإن في الوحدة قوة وأما الانقسام فإنه ضعف وانهيار.. وتذكروا أننا ما زلنا تحت الاحتلال فعلى ماذا تتقاتلون؟ وأنتم المسؤولون أمام الله والشعب.. فليذكركم التاريخ أنكم كنتم طلاب وحدة وحرية ولم تكونوا معاول انقسام وهزيمة".