اللجنة القطرية تعلن عن فك الاضراب مقابل وعودات معسولة للوزيرة يولي تمير وغير مدونة على الورق
علم موقع العرب أن الاضراب الذي كان قد أعلن عنه في جهاز التعليم العربي قد الغي، بعد أن أجريت محادثات مكثفة منذ صبيحة اليوم بين السلطات المعنية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، تم التوصل في نهاية المطاف الى صيغة تفاهم والاعلان عن أفتتاح الدراسة يوم غد السبت كالمعتاد.وفي حديث لموقع العرب مع نبيه ابو صالح رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، أكد المعلومات التي وصلت موقع العربي والتي تم بموجبها فك الاضراب. واوضح ابو صالح ان أجتماعا قد عقد اليوم ناقش الطاقم المصغر فيه اقتراحات وزارة المعارف والداخلية، وبالتالي تم التصويت الى جانب قبول الاقتراحات وفك الاضراب.هذا وعلم مراسل العرب ان وزارة المعارف وعدت باقامة لجان فاعلة لفحص الميزانيات والتحصيل وموضوع معالجة العسر التعليمي. وأضافة 40000 ساعة دراسية للطلاب الثانويين، بالاضافة الى ميزانيات لبرامج تعليمية متنوعة لم تحد. هذا ولم تعد وزيرة المعارف يولي تمير بتحويل ميزانيات للبناء وصيانة المؤسسات التعليمية، وأكتفت بالقول أنها تعد بتخصيص 39% من ميزانيات البناء لجهاز التعليم العربي في الخمسة سنوات القادمة.
نبيه ابو صالح وكان الطاقم المصغَّر المشترك ، والذي انبثق عن اجتماع المجلس العام للجنة القطرية يوم السبت الماضي (25.8.07)، التقى يوم الثلاثاء (28.8.07) مع وزيرة التربية والتعليم يولي تمير، ومدير عام وكبار موظفي الوزارة، حيث عرض الطاقم، بشمولية ومهنية، مطالب واحتياجات جهاز التعليم العربي، بشكل عيني وفوري، كما تجلَّت في ورقة العمل والمطالب التي قُدمت للوزيرة، وكانت أُعلنت في البيانات السابقة..وكان الطاقم المصغر لمتابعة ملف جهاز التعليم العربي والذي أعلن عن الاضراب في الاسبوع الماضي قد طالب باحتياجات فورية للتعليم العربي، إنْ كان ذلك في قضية بناء الغرف الدراسية وتخصيص الأراضي لذلك، وتحويل الميزانيات اللازمة للامان والصيانة في المدارس العربية، وقضية نتائج التحصيل العلمي والعُسْر التعلّمي، وزيادة الملاكات والموارد المهنية لجهازة التعليم العربي ولجم ظاهرة خصخصة التعليم...وفي ضوء ذلك أكد الطاقم المصغّر، بكل مركباته، على قرار المجلس العام للجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، والاصرار على إنجاح الاضراب الانذاري لمدة ثلاثة أيام في المدارس العربية. الا أن اللجنة القطرية على ما يبدو أكتفت بوعودات على الورق وفي الهواء وتراجعت عن قراراها بالاضراب.