انطلاق مشروع عيادات الرحمة في طمرة وعدد من المواطنين يبادرون للإنتساب

- زاهر همام: 

* المسؤولون  قدّموا لنا عروضا مغرية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* مشروع من هذا النوع سيسهم في تحسين الخدمات الصحية وزيادة عددها ونوعيتها ، لأنه سيخلق تلقائيا أجواء تنافسية بين مختلف صناديق المرضى

ضمن مشروع "عيادات الرحمة" للخدمات الصحية في مدينة طمرة، افتتحت جمعية الزهور التي تدير المشروع ، مركزين طبيين، في كل مركز عدد من العيادات التي تقدم مجموعة من الخدمات. وتعمل الجمعية على تجهيز المركز الرئيسي الذي سيضم خدمات اشمل، ليفتح ابوابه لإستقبال المؤمنين مطلع العام 2010.وأكد زاهر همام ، مدير عام "جمعية الزهور" على أهمية المشروع لعامة الناس وحتى للأطباء : " مشروع من هذا النوع سيسهم في تحسين الخدمات الصحية وزيادة عددها ونوعيتها ، لأنه سيخلق تلقائيا أجواء تنافسية بين مختلف صناديق المرضى."

ومضى همام يقول: "في عدة بلدات عربية ، نجد السكان ينتسبون لعدة صناديق مرضى ويساهمون في تحسين الخدمات ، في حين بقيت مدينة طمرة تراوح مكانها باعتماد الغالبية على صندوق واحد. من هنا ولدت فكرة المشروع ، وقد توصلنا لإتفاقيات مع ثلاثة صناديق مرضى . هذا الأمر لم يعجب المسؤولين الذين التقينا بهم بصفتهم ممثلين عن الصندوق الرابع ، وهو صندوق كبير، فحاولوا ثنينا عن المضي قدما بالمشروع ، بل أكثر من هذا قدّموا لنا عروضا مغرية مبنية على توفير أقسام جديدة في مشفى الرحمة الذي نديره، والحقيقة أن عروضهم يمكن أن تحقق لنا أرباحا كبيرة ، لكن بما أن هدفنا ليس الربح بل خدمة المجتمع من خلال تحسين ا لخدمات، رفضنا تلك العروض بشكل مطلق".

اضاف زاهر:  "المشروع الجديد سيقدّم مستوى خدماتي رفيع ، و سيشهد له القاصي والداني".

وانهى قائلا :"رغم أننا لم نعلن بعد عن انطلاق المشروع بشكل رسمي،إلا أنه معلوم لدينا أن عددا من أهالي طمرة بادروا إلى الإنتقال للصناديق التي يخدمها مركز الرحمة الطبي ، وهذا من دواعي سرورنا ويدل على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها جمعية الزهور في صفوف المواطن الطمراوي ، وسنستمر بإذن الله ببذل الجهود من أجل الحفاظ على هذه الثقة الغالية".