بحضور جمع غفير: أجواء إيمانية في احياء ذكرى هجرة الرسول في قرية كفربرا

- الشيخ اشرف ريان إمام مسجد علي بن أبي طالب:

* الهجرة هجرتان هجرة الى الرحمن وهجرة الى الشيطان فعلى المسلم ان يجتهد حتى يكون من حزب الرحمن

- الشيخ احمد عاصي إمام المسجد أبي بكر الصديق:

* بين انه لا بد من الاستفادة من دروس الهجرة وضرب مثالا على ذلك انه يجوز الاستعانه عند الحاجة بغير المسلم اذا كان مؤتمنا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن اريقط

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اقيم الاحتفال في مسجد عثمان بن عفان بدعوة من ائمة المساجد في القرية، وقد قام على عرافة الحفل امام المسجد الشيخ رائد عاصي الذي رحب بالحضور وشكر لهم مجيئهم وبيّن ان هذه الهجرة المباركة غيّرت وجه التاريخ فحري بنا ان نحي هذه الذكرى العطره ونستفيد من دروسها. افتتح الاحتفال بآيات من القران الكريم تلاها الحافظ لكتاب الله الشبل محمد اشرف عاصي الذي شنّف اذان السامعين. كما وتحدث رئيس المجلس المحلي السيد محمود عاصي بهذه المناسبة حيث هنأ الحضور وتناول بعض القضايا الخاصة بالقرية.

كذلك تحدث الشيخ احمد عاصي إمام مسجد أبي بكر الصديق: الذي بين انه لا بد من الاستفادة من دروس الهجرة وضرب مثالا على ذلك انه يجوز الاستعانه عند الحاجة بغير المسلم اذا كان مؤتمنا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن اريقط. كما وتحدث الشيخ اشرف ريان إمام مسجد علي بن أبي طالب الذي بين ان الهجرة هجرتان هجرة الى الرحمن وهجرة الى الشيطان فعلى المسلم ان يجتهد حتى يكون من حزب الرحمن. وتخلل الحفل عدة فقرات اخرى منها أنشودة "طلع البدر علينا" التي قدمتها مجموعة من زهرات القرية والتي نالت إعجاب الجميع .

 كما وأعد الطلاب الحفظة للقران الكريم عرضا مصورا لمسار الهجرة المباركة وبعض الوقفات في طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وقدّم العرض عنهم الشاب عبد القادر عاصي. ومن الفقرات التي شدّت انتباه الجميع واستحوذت على قلوبهم مشاهدتهم لفيلم "الرسالة" مختصرا . واخيرا تم عرض فيديو مؤثر لبعض المشاهد التي تصور اغواء الشيطان للإنسان في بعض المعاصي. وفي الختام شكر الشيخ رائد عاصي جميع الحضور ودعا الله تعالى ان تكون هذه السنة الجديدة "1431هـ" سنة خير وبركة على الجميع.