وزير الأمن: سنعمل على تجنيد العرب في "الخدمة المدنية" إلى الشرطة والجيش

- صحيفة "هآرتس" تفضح التفاصيل

* وزير الأمن الداخلي: سنعمل على تجنيد المتطوعين العرب في "الخدمة المدنية" إلى الشرطة والجيش

* عودة: على شبابنا ان تقرأ هذه التطورات التي نحذر منها منذ سنين

عرض وزير "الأمن الداخلي" يستحاق أهارونوفيتش خطته لدمج الشباب العرب المتطوعين في "الخدمة المدنية" إلى الشرطة والجيش، وقد نشرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الخطة بالتفصيل، حيث يتضح أن عدد العرب المنخرطين في "الخدمة المدنية" لا يتزايد، ورغم ذلك فهو معنيّ بالبدء بتجنيد بعضهم للشرطة والجيش واعتبارهم الهدف الاول للتجنيد، الأمر الذي سيتم منذ الشهر القادم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وعقب سكرتير الجبهة ورئيس لجنة مناهضة "الخدمة المدنية" ايمن عودة ان هذا الأمر نحذر منه منذ سنوات، وقد جاء في لجنة لبيد سنة 2004 أن "الخدمة المدنية" مقدمة للجيش والشرطة و"اطر أمنية أخرى"، واكد عودة انه ليس غريبا ان يتابع وزير "الأمن الداخلي" ملف "الخدمة المدنية"، فهي كانت مرتبطة دائما بـ"الأمن"، وقد أقام وزير "الأمن" الأسبق شاؤول موفاز اللجنة التي وضعت أُسس عمل "الخدمة المدنية" في أوساط الشباب العرب وهي "لجنة عبري"، وأضاف عودة أن السلطة فشلت فشلا ذريعا في تجنيد العرب، وأصبحت تبحث عن نجاحات وهمية بعد أن كانت تعلن بان هدفها تجنيد كل الشباب العرب.

• محاضرات ضد "الخدمة المدنية" في ثانوية دير حنا

هذا وقدم عودة عدة محاضرات في يومين متتالين في ثانوية دير حنا، حيث دخل كل صفوف الثواني عشر والحوادي عشر، شارحا للطلاب أن عليهم الذهاب للتعلم بعد التخرّج الثانوي وأن ينتمون إلى شعبهم وقضاياه بدلا من المسارب الجانبية التي لا يقبل بها شاب وطني أو ناجح، وقدم عودة عرضا مطولا حول ارتباط "الخدمة المدنية" بما يسمى بالأمن ووزارة "الأمن"، قبل قيام دولة اسرائيل، ومنذ قانون الجيش (1949) إلى إقرار قانون الخدمة المدنية (1953) وحتى "لجنة لبيد" التي اعتبرت "الخدمة المدنية" مقدمة للجيش، الشرطة وأطر "أمنية" أخرى.

ويهم لجنة مناهضة "الخدمة المدنية" التوجه إلى كل مسؤولي السلطات المحلية والمدارس من أجل المزيد من المحاضرات حتى الانتصار على هذا المخطط نهائيا.