أنباء: تراجع الاسد عن شرطه بانسحاب اسرائيل من الجولان للدخول في المفاوضات

*  نتنياهو:

*  إن اسرائيل لن تقبل بالعودة الى نموذج الوساطة التركية

* اسرائيل تفضل المفاوضات المباشرة لكن إذا أرادت سورية مفاوضات بوساطة، فإنه يفضل وساطة فرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي

 

ألمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أنه فهم من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن سورية مستعدة للتنازل عن شرطها الاساسي للدخول في مفاوضات مع اسرائيل، المنطوي على الانسحاب الكامل من هضبة الجولان.

وقال نتنياهو خلال جلسة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي إنه اوضح للسوريين أن اسرائيل مستعدة لتجديد المفاوضات دون شروط مسبقة فتلقى ردا بأن سوريا على استعداد لذلك بعد حصولها على تعهد اسرائيلي بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان. وأضاف نتنياهو ان ساركوزي أخبره بان سوريا مستعدة للتنازل عن شرطها الاساسي المسبق دون الدخول في مفاوضات مباشرة، انما عن طريق وساطة". وكشف نتنياهو رده لساركوزي عندما قال إنه اخبر الرئيس الفرنسي ان اسرائيل تفضل المفاوضات المباشرة لكن إذا أرادت سورية مفاوضات بوساطة، فإنه يفضل وساطة فرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتناقلت وسائل الاعلام أنباء عن رغبة بشار الاسد بالوساطة التركية في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي، واكدت من جهة اخرى رفض اسرائيل القاطع للوساطة التركية على ضوء المواقف التركية الأخيرة والأزمة الدبلوماسية والسياسية بين الدولتين بعد العدوان على غزة وما تبعه من تصريحات ومواقف قادها رجا طيب اردوان رئيس الحوكة التركية.

وجاء تاكيد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو على ذلك واضحا في جلسة الخارجية والأمن اليوم الاثنين عندما قال إن اسرائيل لن تقبل بالعودة الى نموذج الوساطة التركية مشيرا الى ان رئيس الحكومة التركية بات مختلفا عن فترات سابقة ولن يكون باستطاعته ان يتوسط المفاوضات بالنزاهة المطلوبة.