خاطرة

خيوط من أمل اللقاء في ليله من ليالي الربيع – خاطرة بقلم : زهرة النرجس

كل العرب 18:46 05/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

في ليله من ليالي الربيع اللطيف ونسيمه العليل فارق النوم جفوني وغرق فكري في بحر جنوني , فقررت السير قليلا على ضوء الفراشات والحان المحبة العمياء .

رأيت القمر يبعث أشعته على الأرض بحنان , الأشجار تحضن العصافير بدفء وأمان ,أزهار النرجس تلف أوراقها بإتقان تام والغيوم معلقه في السماء تلوح مردده أحلام سعيدة يا أحباب .

أكملت سيري بخطوات واثقة وآفاق منفتح للحياة أتلذذ بنسيم الربيع المنعش , ابحث عن ونيس وحدتي و بلسم جرحي وشذى روحي .

فتبعت ضوء الفراشات دون إدراك .... اتأرجح على خيوط من أمل اللقاء .... ومرت الساعات .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجدته ... ! اجل لقد وجدته ...! بجانب تلك البحيرة الهادئة... شكرا لك ايتها الفراشات

وأخذت اصرخ بأعلى صوت ، وجدته !!

وأتمايل كسنابل القمح الخضراء ..... اقفز في الهواء تارة وأجوب الأرض تارة أخرى

وهو منبهر مبتسم لا يقدم على أي فعل , فكسرت حاجز الصمت قائله : من أنت ؟

فامتدت ابتسامته بريشه رسام , ولم يجب ! فأدهشني سكوته وأخرستني نظراته .

لوهلة ظننته نسيج من خيال .... فامتدت يدي مرتجفة، ملامسه ، وجهه الأخاذ فلم يختفي فاطمئن قلبي بأنه واقع لا محال .

وحامت فوق رأسي فقاعات الاستفهام ,ما سر هذه الابتسامة ؟ هل يعرفني مسبقا ؟ أم على علم بقدومي ؟

تجرأت نفسي ونظرت إلى عيناه .... يا الله , لم اراى مثلهما أبدا ... ولم اشعر باطمئنان ولا حنان كهذا من قبل .

لكنه مكلل بأكاليل الصمت , مرسوم الابتسامة ... ساكن كالبحيرة تماما ...

فعدت أدراجي إلى الخلف .... بعد ان أوشك الليل على خلع ردائه واعتلاء الشمس السماء .

فسمعت صوت يناديني أنا نعم أنا باسمي ! كيف عرفه !

تلعثمت الكلمات على شفتاي وتوقف الدمع في عيناي ... فركضت إليه وغرقت في بحر الأحلام والآمال والحنان ... ولا أريد الاستيقاظ ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio