خلال الـ 48 ساعة الأخيرة تم ألقى أربعة قنابل يدوية على منازل في دير الأسد تابعة لعائلة موسى من القرية، ولحسن الحظ لم تقع إصابات جسدية لكن اضرارا جسيمة نجمت. وتم كذلك إحراق سيارة في مسلسل عنف جديد عاد لتشهده القرية بعد الهدوء النسبي الذي شهدته في أعقاب مقتل المرحوم عمار الغاندي قبل حوالي الشهرين.وهذه اليلة تم القاء قنبلة على بيت محمد قاسم موسى وقام مجهولون باحراق سيارة، وليلة أمس الاول اقيت قنبلتانعلى بيت ناهي موسى وعلى بيت المربي مجيد موسى. وقد الحق الانفجار الذي حصل في بيت المربي مجيد موسى اضرارا كبيرة، وبلطف الله لم تقع اصابات بالارواح . يذكر ان بيت المربي مجيد موسى قد تعرض قبل اقل من شهر الى القاء زجاجتين حارقتين، مما ادى الى اضرار طفيفة حينها.وعلى ما يبدو فان القاء القنابل وحرق السيارات يعود الى قضية مقتل عمار الغاندي رميا بالرصاص قبل اقل من شهرين والذي في اعقابه تم حرق منازل تابعة لعائلة موسى والتي اعتقل اثنان من افرادها.
وهذه الليلة تم توزيع منشور في القرية يحمل اسم فاعل خير يحذر به من امكانية عودة ابناء عائلة المتهمين بالقتل الى القرية او الى مدارس القرية مع اقتراب السنة الدراسية الجديدة.المربي مجيد موسى قال : "ان أي انسان يستوعب ما حصل من مقتل عمار والطريقة التي تم قتله لا يمكن ان يكون انسانا، لقد استنكرنا ونستنكر اليوم هذه الفعله النكراء. انا ضد الحكم الجماعي والجاني يجب ان ينال عقابه. لكن لا يمكن تصحيح الخطأ بخطأ اكبر. حتى الجيران من عائلة المرحوم يستنكرون هذه الاعمال لانها تعتبر اهانة لهم على حد اقوالهم . لكن استيائي ولومي هو على لجنة الصلح اليوم. لقد تم عقد هدنة لمدة ثلاثة اشهر من اجل عقد راية الصلح كما يقتضي الصلح العشائري.
لكن خلال اقل من 40 يوما تم ألقاء 8 قنابل باتجاه منازلنا، ثلاثة عندي واثنتين لدى محمد قاسم موسى، وسبق ان رشق بيته بالحجارة، واثنتين على منزل صالح حسن موسى "ابو موسى وتم اطلاق النار على منزلة وواحدة على منزل ناهي موسى. اين لجنة الصلح من كل هذا ؟ ولماذا لا يقومون بوضع حد لذلك عن طريق التوجه للطرف الاخر بالكف عن ذلك؟ هذا ليس صلح عشائري ..ما يحصل اليوم اعتبره تمهيدا لجولة اخرى من العنف .امل ان يفهم الجميع ان ليس كل عائلة موسى مشاركة ومتهمة بقتل عمار له الرحمه" .وقد جاءنا من شرطة كرمئيل ان دوريات للشرطة ستكثف من وجودها داخل قرية دير الاسد في الايام القريبة بهدف القاء القبض على الفاعلين، ومن اجل اعادة الهدوء للقرية .