* مسرحية نتنياهو والمستوطنين معدة للعيون الأميركية لإثبات أولاً أن هناك محاولات لوقف البناء، وثانياً لبث رسالة بأن الأمر في غاية الصعوبة لحكومة نتنياهو
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });جاءت أقوال النائب زحالقة خلال تقديمه إقتراحاً عاجلاً على جدول أعمال الكنيست، الأربعاء، حول الإعلان عن "تجميد الإستيطان". وتساءل زحالقة: أي تجميد هذا؟ فالإستيطان في القدس مستمر كالعادة وزيادة، وما يجري تشييده اليوم يستمر بلا توقف، وقبل وبعد فترة عشرة أشهر التجميد المعلنة، الإستيطان جرى وسيجري بكثافة أكبر.
وأضاف زحالقة: هذا ليس تجميد للإستيطان، إنها مسرحية تجميد. ففي السطر الأخيرة النتيجة لن تكون تجميد أو تخفيف لللإستيطان بل تكثيف وزيادة كما دلت تجارب الماضي وكما هي نوايا الحكومة الحالية.
وأكد زحالقة أن هذه مسرحية معدة جيداً، وقادة المستوطنين يقومون بدورهم في المسرحية لإثبات أولاً أن هناك محاولات لوقف البناء، وثانياً لبث رسالة بأن الأمر في غاية الصعوبة لحكومة نتنياهو. وهذه المسرحية معدة للعيون الأميركية.
وخلص إلى القول: لقد أثبتت تجارب الماضي أن الإنتفاضة هي التي "جمدت" الإستيطان فعلاً، أما المفاوضات العبثية والإعلانات الإستعراضية فلم تؤدّ سوى إلى المزيد من الإستيطان. الهدف الحقيقي من هذه المسرحية هو تحويل الضغط نحو السلطة الفلسطينية لتقبل بالتفاوض على أساس هذا الإعلان الهزيل. حتى الآن رفضت السلطة ذلك، ونأمل أن لا تعود ثانية إلى مهزلة أنابوليس سيئة الصيت.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio