وقد حذر وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند من ان اختفاء الاراضي الزراعية يمثل ضربة قاسية للامن الغذائي البريطاني. وتعليقا على تقرير مكتب الارصاد الجوية عن التأثير المناخي الشهر الماضي قال ان عدم المحافظة على درجات الحرارة عالميا في حدود درجتين مئويتين بالنسبة للوضع الحالي، سيزيد من مخاطر الصراع العالمي حول المياه والمصادر الطبيعية. واضاف "هذا الموضوع يتعلق بضغوط شديدة عالميا يدفع فيها الجفاف والفيضانات اعدادا كبيرة من الناس الى الهجرة". وتقول صحيفة "ذي تايمز" ان ارتفاعا بنسبة المتر وربع المتر يمكن ان يؤدي الى اجبار 10 في المئة من سكان العالم على ان يهيموا على وجوههم نتيجة فقدان اماكن اقامتهم. وقد تغمر المياه مدنا مثل شانغهاي والاسكندرية وبوسطن ونيويورك وفينيسيا. وقدرت الولايات المتحدة انها ستخصص 156 بليون دولار هذا العام، او حوالي 3 في المئة من الناتج القومي العام، لتدعيم مقاومة الفيضانات في مواجهة ارتفاع المياه بما يقدر بمتر واحد. ومثل هذا الارتفاع على المستوى العالمي سيشرد 100 مليون نسمة في آسيا، معظمهم في اسيا الشرقية وبنغلاديش وفيتنام، و14 مليونا في اوروبا، و8 ملايين في كل من افريقيا واميركا الجنوبية. وقد بدأ بالفعل الاحساس بتأثير ارتفاع مستوى مياه البحر بالفعل. ففي العام 2005 أجبر1000 من سكان الجزر المرجانية في غينيا الجديدة على الجلاء عن مساكنهم بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر الذي بدأ في اغراق اراضيهم. وقد صدر تقرير اللجنة العلمية لابحاث القطب المتجمد الجنوبي في الذكرى الخمسين لاتفاقية القطب الجنوبي، ويوحي بان القطب الجنوبي سيتعرض لمزيد من التقلبات بعد ان يبدأ التغيير المناخي في اتخاذ مسيرته وبعد ان تقل المصادر الطبيعية المحدودة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio