افتتح الأمسية ببعض الكلمات الأستاذ إبراهيم أسدي فاسحا المجال لرئيس المجلس ليرحب بالضيوف والأهالي، فأكد المحامي صنع الله ان الاحتفاء بأبي الوطن سميح القاسم ليس إلا أول الغيث حيث ستتبع هذه الأمسية نشاطات مختلفة تؤكد ان مهمة مجلس دير الأسد لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات التقليدية المتبعة بل الواجب يتطلب أن يتناول مختلف المجالات ومنها الثقافية والأدبية والاجتماعية..
وأعاد الكاتب محمد علي طه المآثر والمحطات في حياة سميح القاسم الشعرية والخاصة وجاء طه على بعض الدواوين وبعض القصائد المميزة، وأشار إلى المرحلة التي جمعت القاسم، في مقر جريدة الاتحاد في حيفا، بكوكبة من الأدباء والشعراء مثل محمود درويش ومحمد خاص وعلي عاشور وعصام العباسي وغيرهم.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });العريف أسدي وخلال تقديمه اتضح ان مهامه لا تقتصر على كونه رئيسا لقسم المعارف في المجلس المحلي بل له جولات في دنيا الأدب والشعر فجاء على ما تميز به سميح، مذكرا صداقته بمحمود درويش وتلك المرسلات بين (شطري البرتقالة) وقال بأنها أمست بدعة أدبية شعرية مميزة تضاف الى الرصيد الكبير الذي أغنى به القاسم الأدب والشعر مخترقا حدود الوطن إلى مختلف أرجاء العالم.
أما المحتفى به عريس الأمسية التكريمية فأكد بحضوره وحركاته الشبابية انه (شاب في السبعين من عمره) حيث ألهب الجمهور، بكلماته وقصائده، تصفيقا فأبوا عليه الا ان يعود الى جولة أخرى من القصائد.
هذا وقدمت الشابتين ديما ونجوان قصائدا للقاسم والدرويش.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio