ادعاء عدم دمج النساء العربيات في سوق العمل نابع من أسباب تقليدية هو خاطئ

* أكثر من 60,000 امرأة عربية تبحث عن عمل بشكل فعّال وتتنافس على كل وظيفة

* النساء العربيات ترغبن بالعمل الذي يوفر لهن ولعائلتهن المقدرة على الخروج من دائرة الفقر!

رداً على تصريحات وزير المالية يوبال شتاينتس بأن سبب عدم خروج المرأة العربية نابع من أسباب تقليدية, قامت 120 امراة عربية من الجليل والمشاركات في مشروع "شريكات حياة" الذي يهدف الى تأهيلهن وخرطهن في سوق العمل, بإرسال رسالة الى الوزير يؤكدن فيها بأن النساء العربيات ترغبن بالعمل الذي يوفر لهن ولعائلتهن المقدرة على الخروج من دائرة الفقر! وبأن الادعاء لعدم دمج النساء العربيات في سوق العمل نابع من أسباب تقليدية خاطىء وغير ساري المفعول.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد ورد في الرسالة:

"أكثر من 60,000 امرأة عربية تبحث عن عمل بشكل فعّال وتتنافس على كل وظيفة. لتغيير الوضع المؤسف يجب تطوير مناطق صناعية ضمن مجال السلطات العربية وتطوير خطوط مواصلات عامة للمناطق العربية وبداخلها وإقامة روضات أطفال للصغار في المناطق العربية مثل المناطق اليهودية وتفعيل مكاتب للتوجيه المهني في المناطق العربية وإدخال مكاتب العمل والخدمات الحكومية الضرورية الى المناطق العربية وإعلان الحرب على ظاهرة العنصرية من قبل المشغلين اليهود الذين يرفضون تشغيل العرب." وأضفن: "فقط الاعتراف بالاحتياجات والتصدي الصادق للحواجز, يَسمح للنساء العربيات بالانخراط في سوق العمل ويعزز من مكانتهن وإخراجهن من حياة الفقر والمساهمة في اقتصاد الدولة".

هذا وقد قامت المشاركات بدعوة الوزير الى معرض التشغيل القطري في سخنين يوم 20.11.09 ليشاهد بنفسه الكمية الهائلة من العرب الراغبون في العمل وخصوصا من النساء.

مشروع شريكات حياة هو مشروع مشترك لمبادرات صندوق إبراهيم وتبت – جوينت وهو يعمل في منطقة الجليل (في بلدات مجد الكروم ودير الأسد والبعنة (الشاغور سابقاً) وسخنين وعرابة ونحف) بهدف دمج النساء العربيات في سوق العمل وبالتالي النهوض بمكانتهن وتحسين الحالة الاقتصادية لعائلاتهن.

منذ بدئ بتطبيق المشروع في العام 2008 استطاعت عشرات النساء من الدمج إلى أطر عمل تليق بكفاءات النساء المشاركات في المشروع الذي يهدف الى النهوض بمكانة النساء وتمكينهن والنهوض بالعائلة من خلال العمل. والنهوض بالمكانة الاقتصادية للنساء العربيات والنهوض بالمساواة بين الجنسين وتحسين الاقتصاد العربي والاقتصاد الإسرائيلي عمومًا.