عريقات: فرق شاسع بين اعتراف مجلس الامن بالدولة واعلان احادي الجانب

 - عريقات يؤكد: 

* منظمة التحرير الفلسطينية لا تطرح خيار إعلان الدولة من جانب واحد

* كل سياسات وممارسات الحكومات الإسرائيلية تقوم على الإجراءات أحادية الجانب، وفرض الحقائق على الأرض من طرف واحد  

أكد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران 1967، يختلف تماماً عن إعلان دولة فلسطينية من طرف واحد وبطريق أحادية، إذ أن منظمة التحرير الفلسطينية لا تطرح خيار إعلان الدولة من جانب واحد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور عريقات مع وفد مؤسسة سابان وبحضور عدد من أعضاء من مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين ومنهم السيناتور جوزيف ليبرمان، وأعضاء مجلس النواب نيستا لوي، وهاورد بيرمان وغيرهما، إضافة إلى مجموعة من المسؤولين السابقين والأكاديميين، وكذلك لقاء قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، كل على حدة.

الرئيس عباس

وأكد عريقات أن الهدف من الذهاب إلى مجلس الأمن يهدف إلى الحفاظ على خيار الدولتين على اعتبار أن خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 هو خيار منظمة التحرير الفلسطينية.

وعلى صعيد التهديدات الإسرائيلية، أكد عريقات أن كل سياسات وممارسات الحكومات الإسرائيلية تقوم على الإجراءات أحادية الجانب، وفرض الحقائق على الأرض من طرف واحد، وما النشاطات الاستيطانية وبناء الجدار تعميق الاحتلال وهدم البيوت وتهجير السكان وخاصة من القدس وما حولها إلا الحقائق السابقة لمثل هذه السياسات الإسرائيلية.

وأشار عريقات بأن الوقت قد حان لإعلان مجلس الأمن ومن خلال دعم المجتمع الدولي الاعتراف بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

صائب عريقات