صرصور حول قيام البنوك الإسرائيلية بقطع علاقاتها التجارية مع البنوك في القطاع

- يتسحاق كوهين :

* بعد التغيير الذي حدث في غزة بقيام حماس بالسيطرة على القطاع لا يمكن أن نستمر في دعم الإرهاب الحمساوي ضد دولتنا إسرائيل

* لأسباب أمنية بحتة وتنفيذاً لقانون منع تمويل الإرهاب أعطت الحكومة أوامرها للبنوك في إسرائيل وقف علاقاتها التجارية مع البنوك العاملة في قطاع غزة، إضافة أنه ربما وفي حالة تقدم العملية السلمية يمكن للأوضاع أن تعود إلى وضعها الطبيعي

-النائب ابراهيم صرصور:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* يجب على إسرائيل أن تدرك أن تصرفاتها هذه لن تجديها نفعاً، بل على العكس ستزيد الإحتقان في القطاع الذي قد ينفجر الوضع فيه في كل لحظة

* إسرائيل ، ومنذ فترة بعيدة، تجردت من الإنسانية بخصوص تعاملها بكل ما يتعلق بسكان القطاع ، فقد أحكمت إغلاقها للقطاع ولا تسمح بإدخال المواد التموينية، ولا تأبه للأضرار الجسيمة للآلاف من العائلات

في رد وزارة المالية على الإستجواب الذي تقدم به الشيخ النائب إبراهيم صرصور حول قيام البنوك الإسرائيلية مطلع هذا العام الحالي ( عام 2009) قطع علاقاتها التجارية مع البنوك في القطاع وعدم التعاون معها، قدم نائب وزير المالية يتسحاق كوهين جواباً قصيراً حاسماً ، حيث قال :" بعد التغيير الذي حدث في غزة بقيام حماس بالسيطرة على القطاع لا يمكن أن نستمر في دعم الإرهاب الحمساوي ضد دولتنا إسرائيل، على حد زعمه". وأضاف:" لأسباب أمنية بحتة وتنفيذاً لقانون منع تمويل الإرهاب أعطت الحكومة أوامرها للبنوك في إسرائيل وقف علاقاتها التجارية مع البنوك العاملة في قطاع غزة، إضافة أنه ربما وفي حالة تقدم العملية السلمية يمكن للأوضاع أن تعود إلى وضعها الطبيعي"..

هذا وأعرب الشيخ صرصور عن عدم رضاه من جواب نائب الوزير ، وقال :" إسرائيل ، ومنذ فترة بعيدة، تجردت من الإنسانية بخصوص تعاملها بكل ما يتعلق بسكان القطاع ، فقد أحكمت إغلاقها للقطاع ولا تسمح بإدخال المواد التموينية، ولا تأبه للأضرار الجسيمة للآلاف من العائلات التي كانت تعتمد على البنوك الإسرائيلية في صرف الشيكات التي تصلها من الجمعيات الخيرية والإنسانية العاملة رسمياً في إسرائيل ، مشيراًَ إلى أن إستمرار هذا الوضع سيسبب في معاناة الكثير من العائلات التي لا تملك من حطام الدنيا شيئاً، وبالذات في مرحلة ما بعد الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ أشهر، والتي فوق ما سفكته من دماء الأطفال والنساء والشيوخ فقد دمرت الحياة المدنية للسكان الفلسطينيين، وما زالت تمنع كل محاولات إعادة الإعمار"... وأضاف :" يجب على إسرائيل أن تدرك أن تصرفاتها هذه لن تجديها نفعاً، بل على العكس ستزيد الإحتقان في القطاع الذي قد ينفجر الوضع فيه في كل لحظة"...