وحسب المعطيات، فيقدر عدد هؤلاء السياح الإسرائيليين، حوالي 40 ألف شخص سنويا وغالبيتهم الساحقة جدا من جيل الشباب المبكر، أو من لتوهم أنهوا التعليم الجامعي أو الخدمة في الجيش.وقال المشرفون على القرية العلاجية، إنه حسب التقديرات، فإن لا اقل من 90% من هؤلاء السياح يتعاطون حبوب هلوسة في غالب الأحيان غريبة جدا من حيث تركيبتها، علما أن ظهور أصناف جديدة يتم بوتائر عالية جدا، حتى يكون من الصعب حصرها، وفي كل مرة يجب التعرف على تركيبة هذه الحبوب.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وقال مدير القرية، إن نحو ألفي شخص سنويا في البلاد يصاب سنويا بأضرار نفسانية جراء تعاطي هذه الحبوب، وغالبية هؤلاء الساحقة من أولئك السياح، ولكن أيضا من تعاطي هذه السموم في البلاد.
والظاهرة المنتشرة من بين الإصابات النفسية هو الشعور بحالة دائمة من الهلوسة، تجعل بعضهم أن لديهم قدرات فوق طبيعية، أو حتى مرسلين إلى العالم لتنفيذ مهمة ما، أو أنهم فجأة يريدون تنفيذ مهام تعرض حياتهم للخطر، وهذا ليس بالضرورة ناجما عن تعاطي مستمر من هذه الحبوب، وفي كثير جدا من الحالات يكفي أن يتعاطى الشخص حبة واحدة من هذه الحبوب حتى يصاب فورا بإصابة نفسية خطيرة.وقال مختصون خلال الزيارة، إنه لا أساس للمزاعم التي تدعي أن سموم الماريحوانا والحشيش والغراس وغيرها من الأصناف المشابهة، هي سموم خفيفة، فهي أصلا ليست خفيفة، ولكن أيضا يتم رفع مستوى تركيبتها من حين إلى آخر، لتصبح في حالات ما أكثر خطورة من أصناف مصنفة أصلا أنها خطيرة. وقال النائب بركة، إنه خلال نصف سنة من رئاسته لجنة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول البرلمانية، لم يظهر أي بحث يساند مزاعم السموم الخفيفة، لا بل إن كل الأبحاث تؤكد خطورتها، والأخطر من هذا، أن هناك جهات وحركات مصرّة على تسويق هذه البدع الخطيرة التي تهدد سلامة حياة الناس، وهذا ما يستدعي حملة إعلامية واسعة لرفع مستوى الوعي عند جيل الشباب وردعه عن التعاطي مع أي صنف من المخدرات.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio