عمران كنانة: لن نسمح بجعل أبنائنا أهدافًا متحركة لبنادق العنصريين

* كنانة : "إن الأجواء التي تعيشها البلاد نتيجة أجواء الحرب والاحتلال وسيادة مفاهيم العنف والقوة، تنعكس في ازدياد ظواهر العنف في المجتمع"

"إطلاق النار الإجرامي على مجد رحال وزملائه هو تجسيد لأجواء الغاب والغرب المتوحش ضد الجماهير العربية"، هذا ما قاله رئيس مجلس محلي يافة الناصرة المحامي عمران كنانة، لدى زيارة وفد من قيادة المجلس المحلي للشاب مجد رحال، الذي أصيب بعيارات نارية في منطقة المرج في يافة الناصرة، بجانب كيبوتس جنجار.

وقد ضم الوفد بالإضافة إلى رئيس المجلس، القائم بأعمال رئيس المجلس، إسعيد بشارات ونائب رئيس المجلس، عاطف سرحان والناطق باسم المجلس، عودة بشارات ومدير قسم المعارف في المجلس محمود علي الصالح.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد هنأ الوفد الشاب مجد رحال وعائلته، بالسلامة، وتمنوا له الشفاء العاجل والتام. وقال رئيس المجلس عمران كنانة، إن الحادث وقع على أراض مرج يافة الناصرة التي تعود ملكيتها لمواطنين من يافة الناصرة، وهي منطقة يؤمها المزارعون ومحبو الرياضة والطبيعة". وأكد كنانة "إن تشريع قانون درومي سيئ السيط هو بمثابة هدر دم للعرب." وأضاف كنانة "إن الأجواء التي تعيشها البلاد نتيجة أجواء الحرب والاحتلال وسيادة مفاهيم العنف والقوة، تنعكس في ازدياد ظواهر العنف في المجتمع، الأمر الذي نشهده بازدياد المظاهر العنصرية الدموية ضد العرب، ومن جهة أخرى نشهده بتساهل الشرطة في مواجهة ظواهر العنف بين الجمهور العربي نفسه وخاصة أمام انتشار ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص. وبالتالي فهذا التساهل هو تشجيع واضح على مواصلة العنف بين المواطنين العرب".

وقال كنانة "إننا سنلاحق هذه القضية على الأصعدة القانونية والشعبية وفي الأروقة الرسمية. دم أبنائنا غال علينا، ولن نسمح لأي عنصري بتحويل أبنائنا لأهداف متحركة لبنادق العنصريين". ومن جهة أخرى أكد عمران كنانة أن الشبان الآخرين، الذين كانوا برفقة الشاب مجد رحال، يعانون أيضًا من صدمة صعبة بسبب ما جرى، وخاصة أنهم شاهدوا الموت بأعينهم، وشاهدوا قريبهم وهو في حالته الصعبة حين كان ينزف.

وأضاف عمران كنانة، إن المجلس المحلي وكل أهالي يافة الناصرة، يقفون إلى جانب مجد رحال متمنين له الشفاء، وكذلك يطالبون بإنزال أقصى العقوبات بمرتكبي هذه الجريمة النكراء.

ومن الجدير بالذكر أن طواقم المجلس المحلي باشرت في العمل مع الشبان الذين كانوا قد تعرضوا للحادث.