اخبار محلية

ضمن إطار حملة "يوم واحد نضال واحد": إنسانيتنا وجنسانيتنا وقمع الجدران

كل العرب 11:32 09/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

* الضوء بالأساس نسلطه على الانتهاكات "البنيوية" والقانونية الإسرائيلية للحقوق الجنسية والجسدية للفلسطينيين

* الحقوق الجنسانية والجسدية هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان ومركب أساسي لحيز الصراع والتناقض بين القوى الذكورية الاجتماعية عموما

ضمن إطار حملة "يوم واحد نضال واحد" والتي بادر إليها "ائتلاف الحقوق الجنسية والجسدية في المجتمعات الإسلامية"، والتي تصادف اليوم التاسع من تشرين الثاني-نوفمبر، ارتأينا أن نكسر "جدران" الصمت عن الانتهاكات اليومية للحقوق الجنسية والجسدية، النفسية، الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الفلسطيني. نسلط الضوء بالأساس على الانتهاكات "البنيوية" والقانونية الإسرائيلية للحقوق الجنسية والجسدية للفلسطينيين، وربطها في السياق المجتمعي الذكوري الذي يطوّق الحريات الفردية ويكرس دونية المرأة ويلتزم الصمت أمام الانتهاكات الجسدية والنفسية والجنسية الممارسة ضدها.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يتم إحياء هذا اليوم، والذي تشارك فيه أكثر من 20 مؤسسة في إحدى عشر دولة عربية وإسلامية بهدف محاربة انتهاكات حقوق الانسان الجنسية والجسدية عامة وحقوق النساء بشكل خاص.

إن الحقوق الجنسانية والجسدية هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان ومركب أساسي لحيز الصراع والتناقض بين القوى الذكورية الاجتماعية عموما، والمتمثلة في مؤسسة الدولة والمؤسسة الدينية. إذ تشهد السنوات الأخيرة انتهاكات متكررة لهذه الحقوق في عدة دول من خلال سن قوانين تمس الحقوق الإنجابية والجنسية، كقانون "المواطنة" في إسرائيل والذي يمس بحق الفرد لاختيار الشريك، وفي السودان حيث ألغي القانون الذي يحظر "ختان البنات"، إلى دول أخرى يتم بها رجم النساء حتى الموت، وأخرى تبيح تزويج الأطفال والقائمة طويلة.

إننا في برنامج الدراسات النسوية في مدى الكرمل، والمنتدى العربي لجنسانية الفرد والأسرة نؤمن بأهمية مشاركة نسويات وناشطين/ات فلسطينيين في هذه الحملة العالمية وذلك لكشف السياسات الإسرائيلية العنصرية. إذ أنه وفي واقع الاحتلال والاستعمار لا بد من الربط بين السياقين، السياسي والاجتماعي، وبالتالي علينا كنسويات فلسطينيات أن نتجنب الانزلاق إلى الخطاب الاستشراقي الذي يهمش السياق السياسي ويركز على تصوير المجتمع العربي عامة والفلسطيني على وجه الخصوص، وبأسلوب تعميمي وحتمي، كمجتمع غير متحضر ومتخلف.

نحن في الحملة الفلسطينية نؤمن بضرورة استمرار نضالنا وتكثيف جهودنا على المستوى المجتمعي المحلي والعالمي من أجل مناهضة كافة أشكال الاضطهاد والقمع والتمييز والعنف الجسدي والجنسي والسياسي والاجتماعي.

نؤكد من خلال حملة "انسانيتنا وجنسانيتنا وقمع الجدران" على حق الانسانة الفلسطينية بالحماية والأمن في بيتها ووطنها. ونؤكد على ضرورة العمل من أجل حماية الجسد، البيت العائلة والارض الفلسطينية. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio