النائب جمال زحالقة لـ "العرب": "تغيير الاسم دليل آخر على افلاس المشروع"
اعلنت شركة اجام مهليف، التي اشرفت على تطبيق خطة فيسكونسين في منطقة الناصرة عن التوقيع على اتفاقية لتنفيذ الخطة الجديدة التي ستحل مكان الخطة السابقة وستعرف باسم "انوار للعمل"، وسيتم ضمن الخطة الجديدة نقل المدمجين الذين تفوق اعمارهم الـ45 عاما الى مكتب العمل في الفترة القريبة وسيصبح مكتب العمل جاهزا لأستيعابهم ساعة في الاسبوع.ويشار الى ان بعض من الشروط قد تغيرت وادخل تعديلات على غيرها حيث سيكون للاشخاص المدمجين فيها من فوق الـ45 عاما حق للمشاركة في الخطة بمحض ارادتهم، وبالتالي فان المشارك يستطيع الحصول على خدمات المركز بما فيها برنامج شخصي يؤهله للعمل وكذلك على الاستحقاقات ومنها أطر للاولاد، مواصلات وتأهيل.
أرشيفالمشتركون الذين يستوفون الشروط التي وضعتها الدولة -اكاديميون، غير المؤهلين صحيا، قادمون جدد، ذوو الاقدمية ممن يتلقون مخصصات الضمان- سينضمون الى مسارات وبرامج خاصة جديدة، والتي سيُعمل على تطويرها في الاشهر القريبة، وستُقرر عن طريق لجنة مهنية خارجية مؤهله برئاسة البروفسور يوسي تمير، وسيحضر المشتركون لمدة ساعة اسبوعية حتى التوصل الى المصادقة على المسار.ووفقا للخطة الجديدة، سيتغير نظام المحفزات حيث ستكون متعلقة بفرص التشغيل، وسيحصل المشتركون عليها على اساس نوعية فرصة العمل ومدة العمل، وستكون عبارة عن قسيمة راتب.تيرتسا بارحييم وقالت تيرتسا بارحييم المديرة العامة للشركة: "نحن في شركة اجام مهليف نثمن الثقة التي اعطيت لنا ونحن فرحون على اتاحة الفرصة لنا بالاستمرار في مساعدة سكان المدينة مشتركي الخطة في العودة الى دائرة العمل. نحن في الشركة ملتزمون في الاستمرار بالعمل بمهنية واستقامة واخلاص، وسنبذل كل الجهد لمساعدة المشتركين في لأنخراط في العمل بطريقه مهنية بواسطة الوسائل التي وفرتها لنا الدولة ووفق القوانين والقواعد الملزمة". وأضافت: "أنا واثقة ومتأكدة اننا نستطيع معا ان نستمر في تحقيق فرص العمل الجيدة ضمن معاملة شخصية ومهنية لكل مشترك كما عملنا حتى الآن".النائب جمال زحالقة النائب جمال زحالقة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، لم يبد تفاؤله من التعديلات وتمديد فترة عمل الخطة تحت اسم جديد، وبدى ذلك من خلال حديثه لموقععرب" حيث قال: "مرة اخرى اقول بان التعديلات لن تحل المشكلة والمطلوب الغاء مشروع فيسكونسين جملة وتفصيلا. وساستمر في طرح قانون لالغاء الخطة كليا. تغيير الاسم دليل آخر على افلاس الخطة والمطلوب هو ايجاد فرص عمل ودعم المشغلين والعاملين، لاحظنا بان المواطنين يريدون العمل لكنهم لا يتمكنون من ايجادها وهنا تكمن المشكلة". وتابع زحالقة حديثه: "اذا ارادت الحكومة خفض نسبة البطالة فعليها توفير اماكن عمل في مدننا وقرانا العربية وان تدعم العرب للوصول الى اماكن عمل حكومية واقامة مصانع في الوسط العربي. خطة فيسكونسين كان هدفها التوفير وحرمان المواطنين من مخصصات ضمان الدخل فالتعديلات تعفي بعض المدمجين في الخطة لكنها لا تعفي معظم ضحايا الخطة".