اخبار محلية

الحركة الاسلامية في كفرمندا تحتضن الآلاف في خاتم أسبوع الدعوة الى الله

من أمين بشير 11:36 17/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

* لا تشّد الرحال الا لثلاثة مساجد الى المسجد الحرام والى مسجدي هذا والى المسجد الاقصى

* المسجد الأقصى ما كان في يوم من الايام قضية فرعية جانبية في حياتنا، بل هو قضية كل القضايا وهو الاساس، يكفيه انع قضية قرآنية

*  الفعالية تميّزت عن سابقتها بتوزيع جوائز قيمة كان من أبرزها رحلة لأداء مناسك العمرة، وطوق ذهب بقيمة 3 آلاف شاقل، و"كنبيات" بقيمة 4500 شيكل

احتشد الآلاف من اهالي قرية كفرمندا مساء الجمعة في المهرجان الختامي لأسبوع الدعوة الى الله السادس على التوالي بساحة السوق بجانب المجلس المحلي في القرية، وقد حضر المهرجان فضيلة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، ومن القدس د. كمال الحسيني، ورئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد زيدان. وقد تخلل الأسبوع على خمسة محاضرات كان أولها يوم الاثنين الماضي واختتم مساء اليوم الجمعة، ألقي فيها محاضرات للدعاة، الشيخ علي ابو سمرة والشيخ يوسف العارف والشيخ محمد العارف والشيخ والشيخ مهدي مصالحة وكانت المحاضرة الختامية للشيخ رائد صلاح، كما وكانت هناك محاضرات نسائية أقيمت خلال الأسبوع على التوالي لعدد من الداعيات في أحياء القرية. تخلل الأسبوع على فعاليات تميّزت بها عن سابقتها من اجراء سحبة على أرقام توزع على الحضور، وتوزيع جوائز قيمة، كان من أبرزها رحلة لأداء مناسك العمرة، وطوق ذهب بقيمة 3 آلاف شاقل، و"كنبيات" بقيمة 4500، ورحلة زوجية الى أحد فنادق القدس ولأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وخاروف للعيد وغيرها من الجوائز القيمة الأخرى، حيث وصل عدد الجوائز الى أكثر من 100 جائزة وزعت خلال الأسبوع، وذلك من تبرعات وسخاء أهل الخير وأصحاب المحال التجارية في القرية.

وفي المهرجان الختامي، تولى العرافة الشيخ فتحي زيدان – مسؤول الحركة الاسلامية في القرية، وافتتحه القارئ وائل زيدان بتلاوة من القرآن الكريم، كما وألقى الشبل محمد قدح قصيدة من تأليفه، والشاب سياف زيدان قصيدة أهداها للأقصى وللشيخ رائد صلاح. في بداية محاضرته بارك الشيخ رائد صلاح، هذا الحشد الكبير تتويجا لأسبوع الدعوة الى الله، وقال"جزى الله خيرا لكل من ساهم في هذا الاسبوع الرباني الذي خيم بأنواره على هذه القرية المؤمنة، جزى الله خيرا كل بيت استقبل درسا او حلقة من حلقات هذا الاسبوع دعوة الى الله، جزى الله كل من شارك حاضرا في هذه النشاطات"، وذكرالجميع بقول الله تعالى "ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

والى جانب مهم من جوانب الحياة العقائدية الاسلامية الدينية في حياتية المسلم تمحورت محاضرة الشيخ رائد صلاح حول المسجد الاقصى المبارك، مذكرا بجانب من موضوع الساعة الذي نعيشه اليوم، وهو المسجد الاقصى المبارك رغم احتلاله وما يتعرض له اليوم وما هو المستقبل المنتظر وما هو دورنا تجاه المسجد الاقصى، وقال "لماذا اطرح كل هذه الأسئلة؟!، لأنّ المسجد الأقصى ما كان في يوم من الايام قضية فرعية جانبية في حياتنا، بل هو قضية كل القضايا وهو الاساس، يكفيه انه قضية قرآنية، كيف ذلك ؟ّ، نعم فضية قرانية تجد ذلك في قول الله تعالى المشهور والمحموم على ألسنتنا جميعا، "سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصر " ولانه قضية قرآنية ولأننا ملزمون بالانتصار للقرآن فنحن ملزمون للانتصار لكل قضية قرآنية وهذا يعني اننا ملزمون للانتصار للمسجد الاقصى، هذه الرؤية المطلوبة ..! التي يجب ان تستقر في ضمير وفي قلب وفي كل واحد منا حتى نلقى الله تعالى، يؤكد ما يقول واسمعوني جيدا، يؤكد ما اقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربط مسيرة الأمة الإسلامية حتى قيام الساعة بالمسجد الاقصى..!

وتابع "كيف ذلك؟! نجد ذلك في قول رسول الله، "لا تشد الرحال الا لثلاثة مساجد الى المسجد الحرام والى مسجدي هذا والى المسجد الاقصى" هنا استوقف نفسي لدقائق معدودة الرسول عليه الصلاة والسلام قال هذا الحديث لما كان في المدينة المنورة ولما كان سلطان المسلمين لا يتعداها يومها، كان المسجد الاقصى بأيدي الاحتلال الروماني ومع ذلك بشر رسول الله المسلمين بانهم سيفتحون بيت المقدس وسيبقى مربوطا مع مسيرة الامة الاسلامية نشد اليه الرحال، كما تشد الى المسجد الحرام وكما تشد الى المسجد النبوي سيبقى كذلك ويجب أن نبقى معه كذلك، حتى متى ؟! ، حتى نلقى الله تعالى".

وفي ختام كلمته قال الشيخ رائد صلاح "هذا الليل الذي نعيش فيه سينتهي بفجر قادم ان شاء الله وليل الظالمين سينتهي بنصر من الله وفتح مبين ان شاء الله"، مؤكدا أنّ هذا التغيير ممكن أن يحصل وذلك بالتوبة والعودة الى الله، وذكر قصة حصلت مع موسى كليم الله يوم أن سأله الغيث فقال له الله "لا أنزل الغيث لأنّ فيكم شخص نماء به منعت عنكم القطر من السماء، فتوجه موسى اليهم وقال لهم ان فينا شخص نماء به منعنا القطر من السماء، فقال ذلك الشخص بنفسه يوم ان عرف انه هو المقصود اني اذا بقيت هلكوا جميعا وان خرجت افتضحت على رؤوس الخلائق فتوجه الى الله بتوبة نصوحة وبه انزل الله القطر من السماء..!!".

وفي حديث مع الشيخ فتحي زيدان، قال: "هذا النشاط الذي اعتادت الحركة الاسلامية أن تقيمه في كلّ عام انما هو جهد مقل ومحاولة متواضعة نهدف من خلالها الى خدمة دين الله عزّ وجل والى التواصل مع أهل بلدنا حتى نقول بأنّ الدين ليس مجرد طقوس وشعائر دينية في المسجد، بل هو نظام شامل يعتني بكل شؤون الناس الدينية والدنيوية". وأكد "نحن لا ندعي الكمال ولا ندعي أننا قدّمنا كلّ شيء وأدينا كلّ الواجب، بل هي محاولات سنواضب لأداء دورنا في المجتمع وتجاه دعوة الله عزّ وجل. وخلص "ان كان هناك من نجاح لهذا الأسبوع فهو بفضل الله عزّ وجل، وان كان من تقصير فمن انفسنا ومن الشيطان ونستغفر الله العظيم".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio