اخبار محلية

الشيخ صلاح : حق طبيعي لنا أن ندخل الى مسجدنا آمنين مطمئنين بدون إذن من الإحتلال الإسرائيلي

كل العرب 16:32 10/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

* كانت قوات الإحتلال قد بدأت منذ عصر الجمعة بتخفيف الحصار المفروض على البلدة القديمة في القدس ، والأزقة القريبة من أبواب المسجد الأقصى

قال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – في مقابلة مع قناة الجزيرة أمس الجمعة رداً على سؤال هل رفعت إسرائيل حصارها عن المسجد الأقصى المبارك :" بداية أؤكد وليس من قبيل المزايدة ولا من قبيل الخطاب الإعلامي الرنان ، بل من قبيل وصف الحقيقة كما هي ، أؤكد وأقول ، لا شكراً للإحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار وفتح الأبواب ، ولا جزاه الله خيراً ، لأنّ الأقصى لا يزال في خطر ، هناك إحتلال إسرائيلي ، وسيبقى الأقصى في خطر ، وستبقى سيادته الباطلة ووجوده الباطل يحاول أن يفرضه بقوة السلاح على القدس المحتلّة وعلى المسجد الأقصى المحتلّ ، لذلك أنا أرجو أن لا نتوهم لا من قريب ومن بعيد كأنه حدث تغيير جذري في مأساة القدس وفي مأساة المسجد الأقصى لا يزال الحصار الإحتلالي الإسرائيلي ، ومشهد اليوم ( أمس الجمعة – المحرر ) بعد صلاة العصر تقريباً حيث فتحت الأبواب وسمح الجميع على كافة أجيالهم أن يدخلوا المسجد الأقصى ، هذا أصلا حق طبيعي لنا ، حق طبيعي لنا أن ندخل الى مسجدنا آمنين مطمئنين بدون إذن من الإحتلال الإسرائيلي " .

وفي رده على السؤال :"على أي أساس ، هل هناك جهد ما ، هل هناك رد فعل ما ، طبعا ليس منة ولا فضلا من إسرائيل أن رفع الحصار عن المسجد ، ما الذي دفع بإسرائيل فجأة أن ترفع هذا الحصار " ، قال الشيخ رائد صلاح :" في تصوري الذي دفع الإحتلال الإسرائيلي أن يرفع هذا الحصار هو الحرج الدولي الذي بدأ يتبلور ويتسع على نطاق عربي ، على نطاق إسلامي ، التحركات التي بدأت على صعيد موقف حكومات رسمية ، على صعيد تحرك الجامعة العربية ، على صعيد دعوة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الى إعتبار هذا اليوم يو نصرة للمسجد الأقصى ، أيضا على صعيد النداءات التي بدأت تنتشر في الضفة الغربية وقطاع غزة ، لدرجة أن بعض المحللين الإسرائيليين قالوها بصراحة ، أنهم يتخوفون أن ما يجري اليوم هو تمهيد لإندلاع إنتفاضة ثالثة ، في مسيرة الشعب الفلسطيني " .

وقال الشيخ رائد صلاح ردا على سؤال الجزيرة : هل يمكن أن تكون الأحداث الأخيرة مجساً أرادت إسرائيل من خلاله رصد رد الفعل العربي والإسلامي ، قال الشيخ صلاح : " الحملة الأخيرة على المسجد الأقصى كانت مجساً لأمرين ، قبل أن تكون مجساً للحالة العربية الإسلامية ، وهذا وارد مائة بالمائة في الحسابات الإسرائيلية ، ولكنها قبل ذلك كانت مجساً على المستوى المحلي ، بمعنى أن الإحتلال الإسرائيلي أراد أن يعرف ، ما مدى قوة إنتمائنا نحن الذين نعيش في القدس المحتلة وفي أكناف القدس المحتلّة ، هل لا زلنا على قوة الإنتماء التي عبرنا عنها بجملتنا المشهورة ، بالروح بالدم نفديك يا أقصى ، التي لا زلنا نرددها ، أم أن هناك ما أصاب هذا الرباط ما بيننا وبين القدس والمسجد الأقصى بنوع من الوهن أو من التفكك ، حقيقة الأحداث التي شهدها هذا الأسبوع وإعتكاف المعتكفين الشجاع ، الصامد ، والذين نحييهم بكل لغة تحية وتقدير وإحترام ، أثبت هذا الإعتكاف ومن أحاط بهم والتفّ حولهم ، إن كان في محيط القدس بشكل عام ، أو في تحركات واضحة وبارزة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، أثبت الجميع أنهم لا يزالون على قوة إنتمائهم مع القدس ومع المسجد الأقصى ، وهذا أعطى رسالة للإحتلال الإسرائيلي ، انه ليس من السهل أن تطمع بفرض أحلامك بالقوة ، ان كان الحلم الأسود الذي يسعى الى تقسيم المسجد الأقصى ، أو الحلم الأسود الذي يسعى الى بناء هيكل كذاّب على حساب المسجد الأقصى ، وفي تصوري رد الفعل الذي كان هو رد واضح على الإحتلال الإسرائيلي ومخططاته السوداء " .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكانت قوات الإحتلال قد بدأت منذ عصر الجمعة بتخفيف الحصار المفروض على البلدة القديمة في القدس ، والأزقة القريبة من أبواب المسجد الأقصى ، ورفعت من حواجزها التي نصبت عند مدخل البلدة القديمة ، كما ورفعت من تقييد دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك ، وسمحت لجميع الأجيال بالدخول الى المسجد الأقصى ، وتسود منذ أمس وحتى الساعة ، بعد عصر السبت حالة من الهدوء ، وان كان هناك تواجد عسكري عند بوابات المسجد الأقصى ، ووجود محدود داخل الابواب في بعض النقاط .

الى ذلك فقد أفادنا المعتكفون واصلوا اعتكافهم في المسجد الاقصى ليلة أمس ( السبت- الأحد) ، وأن عبادة الإعتكاف في المسجد الأقصى ، ليست مرتبطة بتخفيف الحصار عن المسجد الأقصى أو عدمه ، حيث أعلنت دائرة الأوقاف وهي صاحبة السيادة الشرعية على الاقصى ، وان الإعتكاف والصلاة في المسجد الاقصى هو حق للمسلمين في كل وقت وحين وعلى مدار الـ 24 ساعة ، ليلا ونهاراً ، وكذلك الدخول والخروج من المسجد الأقصى المبارك .

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio